قرار مفاجئ لدعم أطماع تركيا.. قطر تقرر تخفيض رواتب منتسبي الشرطة

 

عدن24- متابعات

في قرار مفاجئ ودون سابق إنذار صُدم آلاف العاملين الأجانب في سلك الشرطة بوزارة الداخلية القطرية بتخفيض أجورهم 30 بالمائة، ما زاد من معاناة هذه الفئة التي تُعاني من تدني الرواتب والحرمان من الترقيات.

وبحسب موقع “هسبريس” المغربي، فإن حوالي 1800 شرطي مغربي في الداخلية القطرية، وعلى غرار باقي زملائهم الأجانب، صُدموا بأجور ناقصة، دون سابق أي انذار.

وفي الوقت الذي كان يستعد الأفراد المنحدرون من مختلف الجنسيات العاملة لدى وزارة الداخلية القطرية لإعانة أهاليهم في الدول الأم، فوجئوا وبدون سابق إنذار بهذا التخفيض الذي شمل الأجانب فقط، ما عمق أزمات الأسر التي يُعيلها هؤلاء سواء في قطر أو بلدانهم.

وبحسب مصادر مُتطابقة، فإن حالة من الغضب تعم صفوف أفراد الشرطة المنحدرين من مختلف الدول، بسبب هذا القرار الذي فُرض عليهم دون سابق إنذار، وعَمق من مُعاناتهم، دون الحديث عن استثناء القطريين العاملين في أسلاك الشرطة من قرار التخفيض، الذي وجد فيه المُخفضة أجورهم “عنصرية وحيفاً” كبيرين.

ويُعاني الأجانب المُشتغلون في أسلاك الشرطة القطرية من تمييز كبير، وفق مصادر لـ”العين الإخبارية”، إذ لا يستفيدوا من الترقيات ورفع الرواتب على غرار نُظرائهم القطريين. كما أن المهام الموكلة إليهم تفوق أضعاف المرات ما يقوم به أهل البلد.

وفي نفس السياق، تختلف الرواتب بشكل كبير بين القطريين والأجانب في سلك الشرطة، إذ أن الشرطي القطري يقبض راتباً يصل إلى 18 ألف ريال (5 آلاف دولار)، وقد يرتفع إلى 22 ألف ريال (6 آلاف دولار) إن كان متزوجاً، ناهيك عن العلاوات التي لا حصر لها.

أما الأجانب، فلا حق لهم في الترقية أو رفع أجورهم، ناهيك عن تهديدهم الدائم بالطرد دون أي حقوق أو تعويضات. بالإضافة إلى أن رواتبهم لا تكاد تصل ربع أو ثلث نظرائهم القطريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى