نائب الرئيس: التحالف سلم خفر السواحل لوزارة الدفاع اليمنية وقانتي العربية والحدث في خدمة الاخونج

عدن24- خاص
رد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك على ماوذيع من خبر على قانتي العربية والحدث يتحدث عن منع الانتقالي خفر السواحل من أداء عملها.
وقال نائب الرئيس في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي” تويتر” رصدها عدن24″: ‏غير صحيح وعبث من العربية والحدث ازدواجية عجيبة في خدمة الإخونج من جهة ومن حيث إنهما محسوبتان على التحالف من جهة شفرة تحتاج إلى فك من صانع القرار فعبث القناتين يكاد يتقارب مع الجزيرة في تقديم الخدمة للإخونج.
وأضاف: سأغرد بتفصيل عن هذه الجزئية – خفر السواحل – ليعلم المتابع العبث من أين.

‏وقال في تغريده أخرى: طلب ممثل التحالف في عدن من رئيس الإدارة الذاتية تسليم ما عندنا من زوارق تحمي سواحلنا من الإرهابيين لقيادة خفر سواحل الشرعية، وكان الرد (للمجلس الانتقالي قيادة سياسية عليا لابد ينسق معها التحالف ثم يتخذ القرار) إلى هنا انتهى الحوار مع ممثل التحالف، ثم نفاجأ بالخبر بهذه الطريقة.
‏وأضاف: من تجربتنا المريرة مع الشرعية بتسليم خفر السواحل من النخبة الحضرمية الى وزارة دفاع هادي ومحسن والمقدشي رأينا كيف سرح ومرح الإرهابيون في سواحلنا.
وتابع نائب الرئيس: سواحلنا لن نسلمها لأمراء الجماعات الإرهابية في الحكومة الشرعية.
واستطرد بالقول: اتفاق الرياض ينص على حكومة جديدة بعيدة عن سيطرة الإخونج.
‏وقال: ليبدأ التحالف جديا بالضغط على الرئيس هادي لتنفيذ اتفاق الرياض والذي ينص على تغيير الحكومة الإخونجية وتكوين حكومة اتفاق مع المجلس الانتقالي حينها يبشر التحالف بكل خير، أما تستمر خروقات هادي لاتفاق الرياض بقرارات بعد اتفاق الرياض كلها تنسف الاتفاق، ثم تأتي العربية والحدث علينا.
‏وقال بن بريك: لم نرَ العربية والحدث تغطي ما يحدث في أبين من خرق صريح لأهم فقرة في اتفاق الرياض – توحيد الجهود ضد الحوثي – ولم تعلقا ولا بأدنى إدانة لمن ترك الجوف ونهم وغيرهما للحوثي ليتجه لأرض محررة بأطهر الدماء، لعنة الله على الإعلام إن رخصت لديه دماء الشهداء من الجنوبيين وجنود التحالف.
‏واضاف: اشتدت قناة الجزيرة لنصرة الحكومة اليمنية الإخونجية وألقت بثقلها لنصرة الإخونج في شقرة واستمتع وزراء الشرعية من فنادق الرياض وغيرها بتغطيتها
وشارك من خلالها مناصروا الشرعية الإخونجية وحسابات الذباب القطري والإخونج العرب فهل بعد هذا مؤشر لمعرفة العدو من الصديق للسعودية والتحالف.
‏وختتم نائب الرئيس بالقول: ما حدث من تفجير في سواحل المكلا وهي بيد خفر السواحل التابع لحكومة الإخونج بقيادة علي محسن الأحمر والمقدشي يجعلنا نلتمس المبرر لحرصهم على سواحل عدن وقد تم ضبط مجاميع مسلحة في سواحلنا هذه اليومين للقيام بعملياتهم من الداخل حفظت مثلا من مكة المكرمة ( الذي يلتسع ينفخ في الزبادي ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى