بعد هجوم الأناضول.. #قناة_الجزيرة تحرض على #إرم نيوز

عدن24- متابعات
استهدفت قناة “الجزيرة” القطرية، موقع “إرم نيوز” أمس الاربعاء، بالتحريض للوقيعة بين السعودية والإمارات، وذلك بعد يوم واحد من هجوم على الموقع من قبل وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
برنامج “هاشتاج” على القناة القطرية بث مقطعًا يروج لمزاعم استهداف “إرم نيوز” للمملكة، معتمدًا على عناوين عبر حسابات  نشطاء سعوديين على “تويتر”، عكست التباين الدائم بين المتابعين حول المحتوى الإعلامي.
وركزت القناة القطرية بالتحديد على تساؤل بشأن عنوان منشور على “إرم نيوز” العام 2014 يتناول تصريحًا سعوديًا يقول إن “السلام هو الخيار الأوحد لبقاء إسرائيل”.
وتجاهلت “الجزيرة” عن قصد أو إهمال أبسط الشروط المهنية التي تقتضي التحقق من أصل هذا الخبر، وفاتها أن هذا العنوان نفسه تقريبًا منشور على وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” آنذاك، نقلًا عن أمير الدبلوماسية السعودية الراحل سعود الفيصل.
ويبقى الأمر المثير للتساؤل: كيف سمحت “الجزيرة” لنفسها أن تستند على عنوان قديم وتجعله دليلًا على خلافات مزعومة بين الرياض وأبوظبي حاليًا رغم أن العنوان عمره 6 سنوات، ويعكس موقفًا سياسيًا للسعودية والعرب والمسلمين وحتى الفلسطينيين الذين يُجمعون على أن السلام هو ما يحقق لإسرائيل البقاء، ودونه سيبقى وجود إسرائيل مهددًا جيلًا بعد جيل.

ولجأت”الجزيرة” في معرض النبش والبحث عن أي فرصة تنفث فيها لتحقيق هدف الوقيعة، إلى تغريدة لحساب يدعى “طيار ركن” يزعم أن موقع “إرم نيوز” يحاول تشويه المملكة بناءً على خبر قديم هو الآخر، ولم يفطن صاحب الحساب إلى أن ذلك منقول عن صحيفة “الحياة” السعودية آنذاك.
و”طيار ركن” هو حساب مجهول يتهمه مغردون بأنه حساب قطري متخفٍ دأب على محاولات مستمرة لزرع الخلافات بين السعودية والإمارات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قناة “الجزيرة” موقع”إرم نيوز” المعروف بتقاريره المحرجة للقناة القطرية، بحسب متابعين ومعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد رد معلق على الجزيرة، قائلًا:”لماذا تكره الحزيرة (إرم نيوز)؟ لأن تقريرًا واحدًا منه ينهي مفعول حفلة تم العمل عليها من طرف نظام قطر وإعلام الجزيرة شهورًا ودُفع فيها الملايين)”.

وفيما يشبه الحملة المنسقة جاء تحريض “الجزيرة” بعد يومين من محاولة مشابهة من موقع “عربي 21” القطري الذي استخدم نفس وذات المفردات للترويج إلى أن “إرم نيوز” تسبب بخلافات بين السعودية والإمارات.

وقبل يوم واحد من تحريض “الجزيرة” نشرت وكالة الأناضول التركية تقريرًا مطولًا يهاجم “إرم نيوز” على خلفية كشف الموقع عن الوظائف الاستخبارية لوكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، ودورها السري بتعبيد الطرق أمام النفوذ التركي في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى