في بيان لها.. الجمعية الوطنية بوادي حضرموت تدين ممارسات سلطات الاحتلال بحق قيادات المجلس

 

عقد أعضاء الجمعية الوطنية بوادي حضرموت لقاءا تشاوريا استثنائيا يوم السبت الموافق 18/أبريل 2020 للوقوف أمام الأحداث المرعبة التي قامت بها عناصر موتورة من الشرطة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى في مستشفى سيئون صباح يوم الخميس 16/ أبريل الجاري وأصدرت البيان التالي.

نص البيان:

في ظل التطورات الدولية لمجابهة انتشار الوباء القاتل (فيروس كورونا) وأمام عجز معظم الدول المتقدمة والتي تمتلك أحدث التقنيات الطبية كان المجلس الانتقالي الجنوبي ومعه الشرفاء من ابنا الجنوب يراقب عن كثب تلك التطورات وسخر كل إمكانياته للإسهام في الوقاية من دخول وانتشار هذا الوباء الفتاك منتهجا عدة طرق و أساليب إجرائية من ببنها :

تشكيل اللجان المتخصصة والفرق الشبابية الطوعية ورفدها بالمواد والوسائل الوقائية على مستوى الجنوب ومن بينها وادي حضرموت الذي شكلت له لجنة تنفيذية للقيام بحملة الرش والتعقيم للمستشفيات والمراكز الصحية بالوادي تحت رعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وبإشراف نائب رئيس القيادة المحلية بمحافظة حضرموت لشئون الوادي بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان بالوادي.

فقد جرت مراسيم التدشين للحملة صباح يوم الخميس 16/أبريل الجاري داخل مستشفى سيئون وقدم الفريق بعض المواد والوسائل الوقائية لإدارة المستشفى وانتشرت الفرق الشبابية المختصة بالرش والتعقيم لمختلف الأقسام في جو مفعم بالارتياح من المسؤولين والنزلاء والمواطنين , ولكن لم تكتمل الفرحة إذ داهمهم أفراد الشرطة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى (من أبناء الشمال) وأوقفوا الحملة ومزقوا الملصقات الإرشادية بطريقة مرعبة وبأساليب عنجهية لا ترتقي إلى التعامل الإنساني وقاموا باستجواب أحد أعضاء اللجنة الشيخ مبارك بن عبودان الجابري (عضو الجمعية الوطنية) وتوعدوه بالملاحقة .

هذا وقد وصل بهم الأمر إلى إنكار أصحاب الأرض (سكان وادي حضرموت) ووصفوهم بالصومال والهنود وأن هذه أرضهم! اذن فلا غرابة إذا كان هذا منطق صغارهم وهذا هو سلوكهم ونهجهم والذي لا يروق لهم حتى أن نقى أنفسنا من الأمراض.

وأمام كل هذا فإننا ندين تلك الأعمال ونستنكر بشدة تلك الانتهاكات الإجرامية وأنها لن تثنينا بل تزيدنا قوة وصلابة وتلاحم لاستعادة أرضنا ودولتنا.

ونحملهم مسؤولية ما يحصل للشيخ الجابري.

كما نناشد منظمة الصحة الدولية

ودول التحالف الوقوف أمام تلك العنتريات المأزومة.

قال تعالى: (يا أيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)

المجد والخلود للشهداء الأبرار.

الشفاء للجرحى.

الحرية للمعتقلين

صادر عن أعضاء الجمعية الوطنية بالوادي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى