قائدان ملهمان يحملان تطلعات شعبيهما.. صورة ودية للرئيس الزُبيدي والشيخ محمد بن زايد

صورة لافتة جذبت الأنظار التقطت للرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وذلك خلال الشيخ محمد بأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.الصورة جمعت قائدين ملهمين يحمل كل منهما مسؤولية كبيرة من أجل تحقيق وتنفيذ تطلعات شعبه، وقد أبلى كل منههما أعظم البلاء في إطار تحقيق تلك التطلعات، سواء من قِبل الرئيس الزُبيدي للجنوبيين أو الشيخ محمد بن زايد للإماراتيين.واستقبل الشيخ محمد بن زايد مجلس القيادة الرئاسي، وقد بحث مع رئيس المجلس رشاد العليمي بشأن مختلف أوجه العلاقات وعدد من القضايا الإقليمية والدولية.وأكد ولي عهد أبوظبي على دعم دولة الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي للقيام بمسؤولياته الوطنية تجاه تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات السكان نحو التنمية والتطور.وأضاف أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن على جميع المستويات.بالعودة للصورة التي جمعت الرئيس الزُبيدي والشيخ محمد بن زايد، فقد جذبت الأنظار كونهما قائدين ملهمين، فالرئيس الزُبيدي يقود الجنوب نحو مرحلة فارقة يُصنع فيها تاريخ دولة الجنوب من جديد، وقد ساهمت سياساته الحكيمة في التغلب على التحديات التي استهدفت دولة الجنوب وقضية شعبه على مدار الفترات الماضية، حتى أصبح الجنوب طرفًا فاعلًا وقويًّا وجزءًا من منظومة اتخاذ القرار.سياسات ملهمة شبيهة أيضًا اتبعها الشيخ محمد بن زايد الذي لعب دورًا كبيرًا إلى جانب قادةاالإمارات في تحقيق تنمية اقتصادية مذهلة إلى جانب سياسات حكيمة في إطار التعامل مع الأزمات والتحديات جعلت دولة الإمارات من أهم الدول المؤثرة من أجل صناعة السلام.كما أظهرت الصورة الودية أيضًا متانة العلاقات التي تجمع بين الجنوب والإمارات، والتي تتناغم في إطار العمل على تعزيز أطر السلام والاستقرار وكذا بذل جهود ضخمة في إطار مكافحة الإرهاب.وقد صنعت السياسات الحكيمة التي يتبعها الرئيس الزُبيدي وكذا الشيخ محمد بن زايد في هذا الإطار، جدارًا صامدًا في إطار المحاولات التي تستهدف ضرب الأمن الإقليمي من قِبل تيارات إرهابية متحالفة مثل المليشيات الحوثية والمليشيات الإخوانية.وهذا التقارب الكبير بين الجنوب والإمارات ساهم في تمتين مسار التحالف العربي ومنحه قوة سياسية وعسكرية واضحة، حققت الكثير من الإنجازات في الحرب على الإرهاب بما في ذلك ضد المليشيات الحوثية الإرهابية.متانة العلاقات بين الجنوب والتحالف شكلت هاجسًا لدى تنظيم الإخوان الذي سعى لتشويه هذه العلاقات عبر تكثيف وتيرة ضخ الأكاذيب لخدمة المصالح الإخوانية والحوثية، وكذا عرقلة جهود التحالف العربي لحسم الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى