الإخوان ومليشيا الحوثي.. شركاء الإرهاب

عدن24 – البيان

استهدف حزب الإصلاح الإخواني اليمني، مواقع انتشار اللواء 35 في منطقة الحجرية قلب محافظة تعز، وسط حملة تحريض ضد القوات المشتركة في مديريات الساحل الغربي.

وتجنّب للمواجهة مع ميليشيا الحوثي المسيطرة على المدخل الشرقي لعاصمة المحافظة.

وفيما تستمر ميليشيا الحوثي في خنق أكثر من ثلاثمئة ألف في تعز بإغلاقها الطريق الذي يربط المدينة بمدخلها في منطقة الحوبان، ذهبت عناصر الإخوان المسيطرة على قيادة محور تعز العسكري، إلى افتعال معارك جانبية مع القوات التي تواجه الميليشيات في أنحاء أخرى من المحافظة.

ودفعت عناصر حزب الإصلاح الإخواني بمجاميع من قوات محور تعز لمنطقة الحجرية التي تضم خمساً من أكبر مديريات المحافظة، ما جعل اللواء 35 مدرع يعلن رفضه التعدي على مسرح عملياته أو القيام بأي أعمال خرقاء في المنطقة.

بما يسبب ذلك من فتح الباب أمام ميليشيا الحوثي لاجتياحها، في وقت تتواصل فيه المسيرات الحاشدة المطالبة بالكشف عن تفاصيل خطة اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35.

مطالب التزام

بدورها، شدّدت قيادة اللواء على ضرورة التزام الجميع بالتعقل وضبط سلوكياتهم إزاء كل الأحداث، محملة كل من يسعى للمساس باللواء أو مواقعه أو مناطقه أو بالمواطنين في مسرح عملياته، تداعيات ذلك.

مشيرة إلى أنّ اللواء بناءٌ متماسك وقلعة حصينة، أشرف على إعادة بنائها من الصفر وتقوية دعاماتها قائده العميد عدنان الحمادي.

وأكّد اللواء، أنّه يدرك استهداف وتربّص عناصر حزب الإصلاح الإخواني به، لافتاً إلى أنّ منتسبيه فوجئوا بمرافقي العقيد عمار الجندبي أركان حرب اللواء الخامس حرس رئاسي، يطلقون النار دون سبب ودون سابق إنذار، الأمر الذي واجهه الأفراد المحتجون بالرد على مصدر النيران دفاعاً عن أنفسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى