بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم .. نقابة المعلمين الجنوبيين تقر البدء بالإضراب في الفصل الدراسي الثاني

عقدت نقابة المعلمين والتربويين الجنونبيين مؤتمر صحفي بخصوص أضراب المعلمين في الفصل الثاني والخطوات التصعيدية المصاحبة للأضراب وذلك في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وبحضور اعلاميين القنوات والصحف والاذاعات المحلية.

ودار المؤتمر القيادات النقابية كلاً من الاستاذ قائد الجعدي نائب رئيس النقابة العامه للمعلمين والاستاذ عبدالمجيد القاضي نائب رئيس النقابة العامه والاستاذة فاطمه عيدروس نائبة رئيس نقابة عدن والاستاذ حسين الجعدني في قيادة نقابة عدن والناطق الرسمي للاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب والاستاذ جمال مسعود مسؤول الدائرة الاعلامية لنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين .

ورحب الاستاذ حسين الجعدني بالحاضرين كلاً بأسم وصفته وقال ان موضوعنا هو عن الاضراب وخطواته التصعيدية الذي عزم نقابتنا على تنفيذه مجبورين غير راغبين بسبب تجاهل الحكومة وأترك المجال للاستاذ قائد الجعدي يطلعكم عن دور نقابتنا ومعاناة المعلم .

والقى الاستاذ قائد الجعدي كلمة تطرقت لنبذة تاريخية عن النقابة منذوا عام 2009 من تأسيسها والتي اعلنوا فيها فك الارتباط من شبوة ثم تلتها الضالع وبقية المحافظات ثم دق ناقوس المعاناه واقتبس من كلماته لم يكن لن ان نرى المعلم يهان واصبحت وظيفة المعلم ليس لها قيمة عند الدولة اننا قد مشينا في مارثون طويل ولم نجد اذان صاغية ولا قلوب مفتوحة ولا ضمائر حيه ونقول للمجتمع انتم تريدون اطفالكم يتعلمون ونحن المعلمون نريد اطفالنا يأكلون فأين الأولى ) انتهى الاقتباس فقد اثار الاستاذ القائد الجعدي مشاعر الحاضرين وقال كيف للمعلم ان يعول اسرته براتب 30000 ريال او 40000 ريال ويريد منها مواصلات وقلامات وملبس ومشرب وايجار سكن لهذا نحن صدرنا بيان الاضراب حتى تتحقق جميع الحقوق و المطالب المشروعة .

وقالت الاستاذة فاطمة عيدروس ” لن تضيع حقوق المعلمين ولدينا قضية عادله حيث لم يستلم العلم حقوقه فالتسويات موقفة والعلاوات منذو 2005 وحقوق المعلم موقفه وليس هذا فحسب بل لم تتم التسوية منذو 2009 ولم يتم ادارج دفعة 2011 بطبيعة العمل ومساوتهم بالمعلمين ان المعلم يعاني الويلات ولا حياة لمن تنادي ويجد تعسف من قبل مدراء المدارس والادارات التربوية ومن حقنا ان ندافع عن العلم .

وتحدث الاستاذ عبدالمجيد القاضي وقال ” اننا قمنا في نقابتنا بأضراب في 2017 ثم اضراب 2018 وعملنا عدة وقفات احتجاجية وابرمة نقابتنا اتفاقية مع الوزارة ومختمه بختم الوزارة وختم النقابه ولم تنفذ الوزارة اي شيء واخر شيء في وقفاتنا الاحتجاجية عملناه امام المعاشيق والذي بدوره نائب رئيس الوزراء الحالي طرحنا له ملف المطالب والحقوق ولا حياة لمن تنادي واننا نوجه ندائنا للتحالف والحكومه وللانتقالي ان يرفعوا معاناه المعلم ويستجيبوا في تنفيذ المطالب والحقوق فاننا لن نتراجع عن وسوف يكون الاضراب من اول يوم دراسي في الفصل الثاني حتى يلبوا الحقوق والمطالب المشروعة .

فيما القى الاستاذ جمال مسعود نص البيان :
(( بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين
بيان نقابي هام

الحمد لله القائل جل في علاه (( اقرأ باسم ربك الذي خلق () خلق الانسان من علق () اقرا وربك الاكرم () الذي علم بالقلم () علم الانسان مالم يعلم )) والقائل (( ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ظلال مبين )).

والصلاة والسلام على النبي الاعظم والرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم .. القائل (( انما بعثت معلما ))

يا جماهيرنا التربوية , ايتها المشاعل المضيئة والمنارات الرائدة , ياشموعا تحترق لتنير للأخرين طريق المستقبل

اننا في النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين لنؤكد لكم وقوفنا على العهد الذي قطعناه في السير معكم لانتزاع حقوقكم المعلقة في اروقة العجز والتسويف الحكومي لسنوات
لقد انطلقنا بعد ان ظفر شعبنا بالنصر ونحن نحمل احلامكم وتطلعاتكم بغد مشرق ومستقبل وضاء وتحسن لاوضاعكم المعيشية والارتقاء برسالتكم النبيلة ، انطلقنا نخاطب الحكومات ووضعنا مطالبنا الستة بين ايديهم لإضافتها في برامجهم وخططهم والتمسنا لهم الاعذار وصبرنا حتى تستقر اداراتهم ، ومر العام بعد العام وازدادت اموركم تعقيدا ومعيشتكم صعوبة فعدنا اليهم نذكرهم بمطالبنا فكان ردهم عنوان توجههم ، فقابلوا صبرنا بالتجاهل , وركنوا الى نبل رسالتنا وايثارنا لمقام التعليم ووظيفته , فاغمضوا اعينهم وسدوا آذانهم , وانطلقوا في خططهم وبرامجهم بعيدا عن مطالبنا وحقوقنا , فلجأنا الى حقنا الشرعي والقانوني للاحتجاج عليهم فكانت لنا مسيرة الاحتجاجات التالية : –

هددنا باللجوء الى الاضراب في العام ٢٠١٧ م فاستدعانا مكتب الوزير وتفاوضنا معه وعقدنا اتفاق النقابة والوزارة قضى بجدولة زمنية للمطالب الستة تبدأ من الاسهل الى الاصعب فمرت المواعيد الزمنية وذهبت ادراج الرياح بعد ان التزمنا بالكف عن تنفيذ برنامج الاضراب.

عدنا مطلع العام ٢٠١٨م نهدد بالإضراب عن العمل فلم يتجاوب معنا احد فنفدنا الاضراب وتوقفت العملية التعليمية في كل محافظاتنا الجنوبية وشهدت مدارس العاصمة عدن شللا تاما وتخوف الاهالي على مستقبل ابنائهم ولم تتخوف حكومة العجز والفشل آثرنا التراجع عن الاضراب وامهال الحكومة فرصة أخرى لمراجعة جدول اعمالها وترتيب امورها في مطلع العام الدراسي ٢٠١٨ – ٢٠١٩ م نفذنا وبقوة اضرابا شاملا ومفتوحا استمر قرابة الخمسين يوما فتدخلت منظمات المجتمع المدني وائمة وخطباء المساجد والمنابر الاعلامية تناشد نقابة المعلمين الجنوبيين بالتراجع عن الاضراب من اجل ابنائهم وتعهدوا بالتوسط بين النقابة والحكومة فقبلت النقابة وساطة المجتمع المدني واستجابة على مضض لطلبهم فعلقت الاضراب لتعود الحكومة مجددا للتنصل عن التزاماتها.

ورفضا لتطبيع العجز والفشل والتعامل معه كأمر واقع فان النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين تؤكد على مايلي : –

اولاً : تحمل النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين المسؤولية الكاملة والمنفردة للحكومة الشرعية بالدفع نحو تعطيل العملية التعليمية بتجاهلها مطالب المعلمين ونكثها للعهود معهم فيما تم الاتفاق عليه.

ثانياً : تدين النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين الحكومة الشرعية بافتعال الازمات بالتنصل عن اتفاقياتها والتزاماتها نحو المعلمين والتربويين .

ثالثاً : تطالب النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين من فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والأخوة قادة التحالف العربي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالتحرك السريع والعاجل وانقاذ العملية التعليمية والمحافظة على ما توفر فيها من استقرار وتفادي الانزلاق نحو التعطيل والاضراب الشامل والمفتوح الذي قد تلجأ اليه النقابة.

رابعاً : تطالب النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين بمحاسبة كل من : ـ

وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية والعمل ووزارة المالية والهيئة العامة للتامينات والمعاشات المتسببين بالحاق الضرر بالعملية التعليمية والتلاعب بالإجراءات ومماطلتها وبهذا تخلي النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين مسؤوليتها عن اي اضرار قد تلحق بالعملية التعليمية وتجد نفسها مجبرة على اتخاذ الاجراءات التصعيدية التالية:

الاجراء الأول : امهال الحكومة فترة الاجازة بين الفصلين من تاريخ اصدار البيان حتى الرابع من شهر يناير ٢٠٢٠ م للنظر في امكانية تلبية مطالب المعلمين فيما يتعلق بالبنود المجدولة التالية:

1- اطلاق التسويات والعلاوات السنوية من تاريخ الاستحقاق حتى أخر شهر ديسمبر ٢٠١٩ م وعكسها في ميزانية ٢٠٢٠ م وربطها بالراتب الشهري من شهر يناير ٢٠٢٠ م وبالأثر الرجعي من تاريخ الاستحقاق
صرف بدل طبيعة العمل للمستحقين لها من موظفي 2012- 2011- 2010- 2009- 2008 م ومن تاريخ الاستحقاق لها وبالاثر الرجعي.

2- نقل التربويين المحالين للتقاعد القانوني الى التقاعد وتطبيق قانون الاحالة للتقاعد مع صرف جميع مستحقاتهم المعلقة من تاريخ الاستحقاق وبالأثر الرجعي.

3- ترتيب اوضاع المعلمين والتربويين المنقولين الى محافظاتهم الجنوبية وانهاء ارتباطهم المالي والاداري بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابين وصرف رواتبهم كاملة وبالاثر الرجعي مع اضافة ٣٠٪ الزيادة الممنوحة اسوة ببقية الموظفين.
4- العمل على تثبيت المتعاقدين في وظائف رسمية.

5- تشكيل لجنة مشتركة من الوزارات المذكورة سابقا وممثلون عن النقابة لدراسة واعداد هيكل جديد للأجور والمرتبات يتناسب والعيش الكريم للمعلمين والتربويين .
6- البحث الجاد عن سبل تفعيل التأمين الصحي للعاملين في التربية والتعليم.

الاجراء الثاني : أستقبال الفصل الدراسي الثاني داخل المدارس والعودة لتنفيذ الاضراب الشامل عن العمل في المدارس والمرافق التربوية والتعليمية العامة والخاصة والاهلية بدءا من اليوم الاول من ايام الفصل الدراسي الثاني وحتى تستجيب الحكومة وتلبي المطالب المتفق عليها قبل ثلاث سنوات.

ايها المعلمون الاماجد والمعلمات الماجدات اننا قد قدمنا كل التقدير وآثرنا مطالب ابناءنا الطلاب على حساب مطالبنا فآن الأوان للمجتمع كي يرد لنا الجميل ويقف الى جانب حقوقنا المشروعة , ولن نقبل بعد اليوم من يوجه اللوم والعتاب على النقابة والنقابيين والمعلمين على ما اقدموا عليه فلقد استنفذ المعلم كل وسائل ضبط النفس والصبر والتقدير للآخرين.

فمعاً نصطف للدفاع عن حقوق المعلم , وليكن عام ٢٠٢٠ م عام الانتصار للمعلم وانتزاع حقوقه ومكانته والارتقاء بالعملية التعليمية .

وفق الله الجميع لما فيه عموم النفع والخير للبلاد والعباد فما ضاع حق من وراءه مطالب ولا تسقط الحقوق المالية بالتقادم

صادر عن النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين
العاصمة عدن
الثلاثاء 2019/12/31م )).

وقال الاستاذ حسين الجعدني الان نفتح مجال للاعلاميين وطرح الاسئلة حيث قدمت عدد من الاسئلة حيث حضرت صحيفة النقابي وقناة عدن المستقلة وصحيفة عدن تايم وصحيفة صوت المقاومة وصحيفة 14 اكتوبر وغيرها من الصحف والوكالة الالمانية وعدد من اعلامي الصحف .

ونذكر اهم الاسئلة :
وسأل صالح الضالعي لصحيفة النقابي الجنوبي وقال : في ظل عدم وجود حكومة وطبول الحرب مازالت تقرع بين الجنوب والشمال ولا توجد حكومة فهل سوف يخرج الاضراب بنتيجة وفي الوضع الراهن يخدم من الاضراب ؟ وان هناك معلمين في الشمال لا يستلمون رواتبهم ويقولون قولوا الحمد لله يامعملوا الجنوب كيف تردون ؟
حيث اجاب الاستاذ قائد الجعدي امور الحرب فنحن اهلها وان نقابة المعلمين قدمت شهداء ومازلنا نقدم وان بجانبي الاستاذ عبدالمجيد القاضي عاد من جبهة القتال ليشاركنا المؤتمر اما بخصوص الحكومه ان المعلم يعاني وهي لم تبالي فقد اسقطنا بن دغر في السابق بمسيراتنا و وقفاتنا الاحتجاجية ولن يضع حق خلفه مطالب واما عن معلمي الشمال اذا حالهم يرثى لها يقوموا بأضراب ومظاهرات ونحن سوف نقف معهم ولكن هم ارادوا ان يعيشوا حياة الذل تحت سلطة الحوثي فهذا شأن يعنيهم .

وسألت الاعلامية فاطمة العبادي من صحيفة عدن تايم وقالت : ان اضرابكم السابق تم فتحه نتيجة ضغط المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني فهل سوف تفتحوا اذا تم الضغط عليكم مرة اخرى؟
وهل سوف يستمر الاضراب ؟

واجاب الاستاذ قائد الجعدي : ان المنظمات الحقوقيه و امة المسجد وشرائح المجتمع المدني دخلوا وساطة العام المنصرم وقد اعطيناهم الفرصة وفتحنا الاضراب بمضض من اجل طلابنا ولكن الى هنا وكفى وعليهم رد الجميل والوقوف مع المعلم والاضراب مستمر ومثلما قالوا انا المعلم هبلي هبلوه فلن يرفع الى اذا اعطي المعلم حقه يد بيد .

فيما اكد الاستاذ حسين الجعدني ان الاضراب شامل ولن يرفع حتى يجد المعلم حق ملموس على ارض الواقع وفي الختم قدم الشكر لكل من حضر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى