2019
كتب: بدر العبيدي
تعطرت بدماء الأحرار وأخذت المكان الذي يليق بها بين السنون العظيمة.
أنها سنة ٢٠١٩م
– سنة جنوب وقضية، و شعب ومجلس إنتقالي
– سنة أبو اليمامة ورفاقه، والآف الرجال اللذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل إيمان تام بوطن مسلوب ونصرة لحقه وتقرير مصيره.
– سنة تحول فيها الجنوب العربي إلى خبر عاجل تناقلته كل شاشات العالم
– سنة كشفت المندسين والمؤدلجين والأجندات الخبيثة
– سنة توقيع اتفاقية الرياض
– سنة تويتر الذي من خلال أحرف معدودة فعل ما لم تفعله قنوات وصحف تقليدية طوال تاريخها.
– سنة إعلام جديد أربك الإعلام التقليدي وأحرجه إلى حدا ما.
– انها سنة ٢٠١٩ الثائرة التي أسقطت نخب وولدت نخب بثنايا أيامها ولياليها
– انها سنة ٢٠١٩ التي كسرت حاجز وحواجز وروتين لمرض الرهاب والخوف الذي زُرع منذ عام ١٩٩٠م.
وداعا يا سنة التضحيات والإنجازات الرائعة ونسأل الله العوض بسنة أروع تتنفس الناس فيها بحرية وتعيش أيامها وليالها بكرامة وأنفة، ويهزم العدل الظلم والنزاهة الفساد وتعود الحقوق لاصحابها وتعيش الشعوب بسلام وتحقق أحلامها المشروعة.
اما انتي فلكِ أن تفخري وتفاخري فلكِ أن تقولي أنا ٢٠١٩ سنة العدالة التي قُدم في سبيلها تضحيات جسّام.
كُن بخير عزيزي القارىء حتى ألقاك بمضمار رياضي جديد إن شاءالله ،،