رئاسة الانتقالي تقف امام الخروقات السياسية لاتفاق الرياض من قبل الحكومة اليمنية

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري الأسبوعي، اليوم الأحد، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس.

وناقش الاجتماع عدداً من التقارير المقدمة إليه، منها  تقرير لجنة رصد الخروقات السياسية لاتفاق الرياض من قبل الحكومة الحكومة اليمنية، وتقرير اللجنة العسكرية الميدانية وما اتخذته من إجراءات لازمة لتنفيذ الاتفاق، ومحاولات فريق الحكومة اليمنية حرف عمل اللجنة بمايخدم مصالحها خلافاً  للاتفاق.

ووقف الاجتماع أمام عملية التصعيد المشترك لكل من جماعتي الحوثي والإخوان في اتجاه محافظات الجنوب  في كل من محافظات الضالع وشبوة وأبين، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد واحدية الهدف لهاتين الجماعتين.

وأكدت  هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضها لكل المساعي الإخوانية لعرقلة اتفاق الرياض، مؤكدة جاهزية المقاومة الجنوبية البطلة وبالتنسيق مع التحالف العربي لإفشال مخططات المليشيات الحوثية في جبهات شمال الضالع وكسر حشودها وإرجاعها خائبة، داعية أبطال القوات المسلحة الجنوبية في جبهات الضالع ولحج لمزيد من اليقظة لمواجهة ذلك التحشيد.

وشددت  هيئة رئاسة الانتقالي، على رجال الأمن في العاصمة عدن وباقي المحافظات، بضرورة رفع الجاهزية الأمنية لمواجهة مخططات القوى الإرهابية والضرب بيد من حديد ضد كل من يسعى لتعكير صفو الأمن والاستقرار.

وناقشت الهيئة المقترح المُقدم لها من الأمانة العامة بشأن اتجاهات عمل المجلس الانتقالي للعام 2020، وأقرتها ووجهت بسرعة تقديمها للهيئات لإعداد خططها للعام القادم على ضوء تلك الاتجاهات.

وتم في الاجتماع أيضاً الموافقة على مقترح رئيس الجمعية الوطنية بشان انعقاد الدورة العادية للجمعية الوطنية، وكلفته بإعداد مقترح بمواضيع دورة الانعقاد وتقديمها للاجتماع القادم لإقرار اللازم بشأنها.

وفي ختام الاجتماع، استعرضت الهيئة باقي المواضيع المُدرجة في جدول الأعمال، واتخذت الاجراءات اللازمة بشأنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى