دولة الإمارات تواصل دعم القطاع التعليمي في الساحل الغربي

عدن24 ـ متابعات

تواصل دولة الإمارات العربية عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر، جهودها الداعمة لانتشال القطاع التعليمي، في المناطق المحررة على امتداد الساحل الغربي في اليمن، وواصلت الفرق الميدانية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي، توزيع الكراسي المزدوجة لنحو 27 مدرسة، وذلك ضمن حملة العودة للمدرسة، التي جرى إطلاقها لتطبيع الأوضاع في العملية التعليمية، وتهيئة الأجواء والبيئة الدراسية لعودة الطلاب إلى صفوفهم.

وأفادت مصادر تربوية في الساحل الغربي، أن الهلال الأحمر الإماراتي يواصل بوتيرة عالية دعم القطاع التعليمي، والتخفيف من معاناة الطلاب، في العودة إلى صفوفهم الدراسية، جراء الظروف الصعبة التي يعيشون فيها، عقب تحرر مناطقهم من سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران.

وأضافت المصادر، أن الجهود الإماراتية الداعمة للمدارس، أسهمت في توفير نحو 3500 كرسي مزدوج، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 10500 طالب وطالبة، موضحةً أن الجهود الإماراتية متواصلة لتأهيل وصيانة وتأثيث المدارس الحكومية في الساحل الغربي، ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تبنتها، للتخفيف من الأوضاع الإنسانية، التي خلفتها الحرب الراهنة.

وارتسمت الفرحة والبسمة في وجوه الطلاب، عقب توفير لهم الأثاث المدرسي، وتهيئة الأجواء التعليمية لهم، من أجل تلقي العلم والمعرفة، شاكرين الهلال الإماراتي الذي يولي اهتماماً كبيراً بالقطاع التعليمي، ضمن جهود الإغاثية والإنسانية، التي يقدمها لأهالي المناطق المحررة في الساحل الغربي.

وافتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤخراً، في الساحل الغربي، خلال حملة العودة إلى المدرسة، 8 مدارس بعد أن أعادت ترميمها وتأهيلها، فيما تستعد لافتتاح 8 مدارس أخرى، حيث بلغت عدد المرافق التعليمية المؤهلة من قبل دولة الإمارات في الساحل الغربي، 36 مدرسة ومرفقاً، ليتمكن نحو 80 ألف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية.

وعبّر عدد من المعلمين، عن تقديرهم وشكرهم للافتات الإنسانية المتواصلة من قبل دولة الإمارات، ودعم المدارس من تأهيليها وتأثيثها لإعادة افتتاحها عقب الأضرار، التي لحقت بها جراء الحرب الغاشمة التي شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرين إلى أن الجهود الإنسانية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كانت عوناً كبيراً في تهيئة البيئة والأجواء التعليمية للطلاب، عبر حملة العودة للمدرسة، التي شملت أيضاً دعم الطلاب، عبر توفير الحقيبة والزي المدرسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى