متحدث الانتقالي: محاولة تحشيد وإدخال عناصر مشبوهة إلى العاصمة عدن وعدم الالتزام بترتيبية اتفاق الرياض مخالف للاتفاق وخلط الأوراق

عدن24 ـ متابعات

جددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي تمكسها بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، وفقاً للآلية المحددة أولاً بأول، رافضة الانتقائية في التقديم والتأخير لتنفيذ أي من بنود الاتفاق الذي وقع قبل نحو شهر في العاصمة السعودية الرياض.

وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم إنه «لا يمكن إدخال أي عناصر عسكرية إلى العاصمة عدن قبل تعيين محافظ ومدير أمن جديدين، بحسب مع نص عليه اتفاق الرياض».

وقال هيثم في تصريح لـ«الشرق الأوسط» : «عن الشق السياسي، الحكومة اليمنية الآن بدأت تعود، وتريد ممارسة أعمالها بشكل اعتيادي، متجاهلة أنها حكومة تصريف أعمال عبر رئيس الوزراء فقط، يريدون فرض أمر واقع، وهذا أمر غير منطقي. كما أن هناك محاولة تحشيد عسكرية، وإدخال عناصر مشبوهة إلى العاصمة عدن، قبل تعيين محافظ أو مدير أمن، وهذا مخالف للاتفاق؛ هي محاولة لخلط الأوراق».

وبحسب نزار هيثم، فإن القوات العسكرية التي حشدتها حكومة الشرعية اليمنية في محافظة أبين لدخول العاصمة عدن، وتأكيدها أنها عناصر لألوية الحرس الرئاسي، أمر غير صحيح، حيث قال: «معلوماتنا من داخل الحماية الرئاسية في عدن أبلغتنا أن أغلب هذه العناصر من مأرب اليمنية، وليست من ألوية الحماية الرئاسية، وقد أبلغنا التحالف بذلك، ويتم التأكد من الأمر».

وأكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي أن «وحدة التفاوض (بالمجلس) تلتقي بشكل شبه يومي مع الأشقاء في المملكة، وترفع لهم الخروقات التي تحصل من الجانب الحكومي، وتضغط باتجاه تنفيذ بنود الاتفاق، ومن أهمها تشكيل اللجنة العليا المنوط بها إدارة كل هذه الأمور».

ولفت إلى أن «الأطراف التي ترفض اتفاق الرياض تحاول إظهار العاصمة عدن غير آمنة، وترسل صورة خاطئة عن الاتفاق»، مشيراً إلى وجود «خطط أمنية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حيث تم القبض على مجموعة من منفذي الاغتيالات، وسوف نعرف من يقف خلفهم».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى