الطالبة المساوى .. حكاية قهر تروي صورة من صور فساد الشرعية

عدن24 | نعيم الشعيبي

شكّلت قضية الطالبة المساوى – بصورتها وهي تبكي متكئة على أحد الجدران – في** جمهورية مصر** ضجة إعلامية دوت بآذان الفاسدين – وهي واحدة من الحالات المماثلةوالمتكررة لقضية الحرمان من الحقوق الممنوحة للطلاب في دراستهم بالخارج – إذ أحرجت هذه الحالة لتلك الطالبة المتفوقة وبروزها إعلاميا عروش الفساد في الجهات المختصة لدى الشرعية ؛ فلجؤوا بعد عجزهم إرجاع حقها المسلوب ومحاكمة مرتكب الفاعل [ الجاني ] ، أو تعويضها تعويضا لائقا ؛ يعيد الأمل في طريق المحرومين لمستقبلهم العلمي والوظيفي ؛ إذ عجزت الشرعية – كصور عديدة غيرها مسبقة – من الوقوف أمام هواميرها [ كلاليب حقوق الضعفاء والمساكين ] أو الرجوع إلى وقفة تعويضية مشرفة – إذ لايمثل التعويض من خزينة الدولة أي عجز على خزينة الدولة ، أو تقلص من نثريات البطون المنتفخة- الفائضة – شيئا …
الغريب في الأمر أن نجد الأيادي الآثمة تلك تعيد الكرة والبهلوانية الرديئة إلى نفق إفسادي آخر أشد ضررا ؛ وهو التعويض بحقوق آخرين ؛ إذ قامت … بمنح الطالبة المساوى – المحرومة من حقها في المنحة الدراسو – مقعدين دراسيين في كلية طب جامعة عدن أحدهما في كلية الطب البشري لها ، وآخر لأختها في كلية طب الأسنان…
العجيب في هذه الظاهرة الغريبة أن ذاكما المقعدين لاشك هما ملكا مستحقا لطالبين متفوقين آخرين من طلاب الطب المتفوقين في الثانوية العامة من الواصلين بعد الكد إلى حرم كلية الطب بعد تمحيص مظنً، ومجهدً مكللين بالكد والبذل يليها معاناة أخرى في السنة التحضيرية ؛ فتضاعفت الجريمة إلى جرائم…
فياليت الشرعية عن تلك الجريم سكتت…ليتها سكتت !.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى