” قوات الحزام الأمني… درع الأمان في وجه الجريمة والإرهاب “

كتب: فاطمة اليزيدي:
تبذل قوات الحزام الأمني جهوداً مضنية في مختلف المجالات ‘في ظل التحديات الأمنية العاصفة التي تمر بها البلاد ‘تبرز هذه القوة التي اعادت للعاصمة عدن زخماً واستقراراً وحيوية.
وتعمل هذه القوة الباسلة ‘ضمن استراتيجية تطوير منظومة العمل الأمني ‘والتصدي للأنشطة الإرهابية ‘حيث حققت بالفترة الماضية ‘سلسة نجاحات كبيرة ‘في ضبط خلايا إرهابية ‘ومروجًي المخدرات ‘الى جانب الحملات الأمنية المستمرة لمنع انتشار السلاح.
لقد اثبتت قوات الحزام الأمني في ظل جهودها المستمرة في مكافحة آفة خلايا الاهاب وملاحقتهم في اوكارهم ‘انها درع الأمان في وجه الجريمة والإرهاب ‘وحققت العديد من النجاحات البارزة في ملاحقة العصابات الاجرامية ووأد الفوضى
حيث كانت ولاتزال كرمز للشجاعة والإخلاص في حماية الوطن والمواطنين ‘مما يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل آمن ومزدهر ‘في ظل قيادتهم الرشيدة.
نشيد بأن هذه النجاحات تأتي في سياق الجُهود المستمرة والمتصاعدة ‘التي تبذلها الأجهزة الأمنية ‘للقضاء على شبكات ترويج المخدرات ‘والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وصحة المواطنين.
في الختام ‘ان معيار تقدم الدول تكمن في حفظ الامن والاستقرار في البلاد ‘حيث ان جهودهم المزمعة في تطبيع الحياة ‘لاقت ارتياحاً كبيرة بالنسبة للمواطنين في تيسير حركة السير للمواطنين وسهولة التنقل من مكان الى آخر ‘دون وجود أي خوف او قلق ‘في ظل سعي القوات الأمنية لأجل فرض النظام ‘واستتاب الامن.
الخلاصة ‘أن الحزام يعدً القوة الأمنية الجنوبية التي كان لها الفضل الأكبر في افشال العديد من الاختلالات الأمنية منذُ تأسيسه بعد دحر مليشيات الحوثي الإرهابية من العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب ‘وفي الأخير لا يسعنا الا ان نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لقواتنا الأمنية التي تعمل جاهدة في الحفاظ على امننا واستقرارانا ‘نقول لهم لا تترددوا في القيام بالمُداهمات والتحريات اللازمة لحماية المجتمع ولاتتهاونوا مع أي متورط ضمن ملف خطير ‘ تعاملوا معه بكل قوة وحزم.