الإمارات.. وزارة التسامح تستعد لإنتاج أكبر سجادة من الزهور الطبيعية بالعالم

عدن24 – البيان

تنظم وزارة التسامح فعالية «زهور التسامح» في دبي خلال الفترة من 22 حتى 24 نوفمبر المقبل ضمن فعاليات «المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية لعام 2019».

وتهدف الوزارة، من خلال الفعالية، إلى إنتاج أكبر سجادة زهور طبيعية في العالم التي سيحتوي تصميمها على شعارات المهرجان وملامح من أشهر معالم الإمارات.

وتخطط الوزارة لأن تكون مساحة السجادة أكبر من مساحة ملعبين كبيرين لكرة القدم، وأن يشارك فيها أكثر من 5000 متطوع من 150 جنسية من المواطنين والجاليات المقيمة على أرض الدولة، إضافة إلى مجموعة متنوعة من العروض المسرحية والفنية على مدى الأيام الثلاثة المخصصة للفعالية.

مبادرة

وقالت عفراء الصابري، المديرة العامة في مكتب وزير التسامح، إن خطة الوزارة تركز على كسر الرقم القياسي الحالي بالوصول إلى مساحة طولها 210 أمتار، وعرضها 120 متراً، لتكون أكبر سجادة من الزهور الطبيعية على الإطلاق، في منطقة فيستفال سيتي بدبي.

وأوضحت أن الوزارة اختارت تصميماً مميزاً لسجادة الزهور، ليحمل رسالة الأصالة للتراث الإماراتي، إضافة إلى المعالم الأهم في الدولة، كمسجد الشيخ زايد، وبرج خليفة، وغيرهما من المعالم، إلى جانب شعار المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية، مؤكدةً أنه سيتم رسم السجادة أولاً على الأرض المخصصة لذلك، ثم يضع المتطوعون الزهور حسب ألوانها في الأماكن المحددة لها، تحت إشراف فريق متخصص، وبحضور لجنة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إذ تحرص الوزارة على الدخول بهذه السجادة من الزهور الطبيعية إلى الموسوعة.

وأشارت الصابري إلى أن الهدف من المبادرة، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة، هو تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والتناغم بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي، وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن جميع الجاليات ومختلف الجنسيات تعمل على أرض الدولة في تناغم ومحبة، وفق مبادئ سامية تعمّها الأخوة الإنسانية، مؤكدةً أن الوزارة ستفتح الباب أمام المتطوعين من مختلف الجنسيات خلال الأيام المقبلة، ليشاركوا في إنتاج أكبر سجادة للزهور الطبيعية في العالم.

برامج

وأضافت أن الفعالية ستستمر ثلاثة أيام، وستتم دعوة العديد المؤسسات والمدارس والجامعات إلى المشاركة فيها التي تتضمن العديد من البرامج الترفيهية والفنية والتراثية، لافتةً إلى أنه في اليوم الأخير سيتم إهداء الزهور إلى كل المتطوعين، وإرسال كميات منها إلى طلاب المدارس، لتكون هدية تذكّرهم بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح.

وذكرت أن اختيار المكان جاء بناءً على قربه من مطار دبي الدولي، ما يسمح للقادمين إلى الإمارات أو المغادرين لها بالاستمتاع بالمنظر العام لسجادة الزهور الطبيعية، وما تحمله من معالم الدولة وشعارات التسامح، ليظل المشهد محفوراً في الذاكرة بأن الإمارات وطن التسامح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى