أبناء ومشائخ سقطرى يرفضون تصرفات المحافظ ويدعون إلى التصعيد لاقتلاعه
عدن24 ـ متابعات
دعا مشايخ سقطرى إلى اجتماع موسع كبير لمشايخ القبائل ومقادمة القرى والمناطق وأعضاء المجلسين المحليين لمديريتي حديبو وقلنسيه وكذلك الأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.
ووصف انعقاد اجتماعهم بالتألف الذي لم يسبق له مثيل للوقوف بجديه وحزم وعزم ضد تصرفات المحافظ رمزي محروس والتي تعدت حدود سوء استخدام السلطة بإقصاء ممنهج وممارسة الانحياز الحزبي لصالح حزب الإصلاح الإرهابي للإضرار بمصالح المجتمع السقطري.
وقالوا في بيان صادر عنهم إن تداعيهم “يأتي ذلك في ضل جهود الدولة والحكومة الشرعية ودول التحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي وصولاً إلى اتفاق جده التاريخي الداعي للسلام والأمن والاستقرار بين كل الأطراف”.
وأضافوا أن ما يجري في الأرخبيل حالياً من تداعيات خطيره بسبب تصرفات المحافظ محروس الداعية للفتنة وتكريس العداوة والفرقة بين أفراد المجتمع الواحد والمسالم بعد تكرار محاولاته المسيئة لدور دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي كانت آخرها منع نزول شحنة المساعدات الإنسانية المقدمة بسخاء لمواطنين الأرخبيل قبل وأثناء أزمة الحرب والأعاصير .. مشيرين الى حادثة منع اقلاع الطائرة الإماراتية يوم 26\10\2019 من مطار سقطرى واعتراضها بالأطقم العسكرية في سابقة غير موفقة والتي سيكون لها تأثير كبير في قادم الأيام على المرضى والمقيمين والمغتربين والمجتمع السقطري ككل، كل هذا تحت ذريعه وحجج غير مقبولة، يعود مردها إلى طابع سياسي هدفه النيل من اواصر العلاقة المتينة منذ القدم مع شعب الإمارات وقيادته الحكيمة.
واستنكر المجتمعون تصرفات المحافظ التي نجم عنها تعطيل تفريغ المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات الشقيقة من أدوات وأجهزة ومعدات كهربائية ومواد إغاثية وغيرها منذ اسابيع إلى اليوم وكذلك منعه إقلاع طائرة مدنية إمارتية وطالبوا الدولة والحكومة والتحالف بإيقاف هذه المعاملة التي لا يقبلها المجتمع السقطري ضد من يمد له يد العون والمساعدة والعمل على تطويره وتنميته والاهتمام بأوضاعه في هذه الظروف الصعبة الناتجة عن استمرار الحرب وعامل البعد الجغرافي والكوارث الطبيعية.
وأكدوا مطالب جميع الاحتجاجات والمسيرات الجماهيرية للرجال والنساء التي جابت شوارع العاصمة حديبو لأكثر من عشر مرات والتي تناشد المشير عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية بإقالة المحافظ رمزي محروس لكونه يمثل عائقاً أمام تنمية سقطرى باعتماده أجندات حزبيه في إدارة شؤون المحافظة والتي تعمل على زيادة الاحتقان الشعبي المؤدية إلى عواقب وخيمة.
ودعا المجتمعون في بيانهم إلى اعتصام جماهيري عام ومواصلة الاحتجاجات في الساحات حتى يتم تنفيذ مطالب الشعب السقطري وتحقيق مصالحه، ودلك بعد إطالة المماطلة بقضايا بعينها التي اثرت بشكل مباشر على حياة الشعب السقطري مشيرين على سلمية الاعتصامات والاحتجاجات كتعبير عن المطالبة بحقوقهم وعدم الإضرار بمصالحهم وإيقاف وعزل المتسببين بذلك ويحدرون السلطة المحلية عدم اعتراضهم ومنعهم من ممارسة هذا الحق الدي كفله لهم القانون.
