أمين عام محلي الشيخ عثمان: عدم توفر الدَّعم الكافِ تسبب في تعثر بعض المشاريع

عدن24 | خاص

 

قال علي عبدالمجيد أمين عام المجلس المحلي :”في بداية الأمر نشكر صحيفة عدن 24″ والقائمين عليها على اهتمامهم الدائم في متابعة قضايا المواطنين.

وفيما يتعلق بالأعمال التي تجري حالياً في مديرية الشيخ عثمان ، نوجه الشكر و التقدير  للأخ بسام المحضار رئيس كتائب المحضار لمايقوم به من جهد مع جنوده في متابعة الأعمال .

ومتابعة وإشراف الاخ مدير عام المديرية أحمد المحضار ، وهناك تراكمات من سابق وفي الآونة الأخيرة حاولنا أن نستعين بكتائب المحضار للقيام بما يشاهده الآن المواطن من مخلفات بناء وحملات نظافة ورفع البسطات من الشوارع ، هناك أعمال استطعنا أن ننجزها و هناك أعمال مازالت  قائمة ، وهذا قصور ناتج لسببين ، الدعم المالي والمواطن ، وللأسف هناك  مواطنون لم يتضامنوا مع الحملة ،  ونطالب للجهات المعنية في المحافظة أن يزودونا بدعم حتى نتمكن من الاستمرارية لأن الاستمرارية من غير دعم ستؤدي إلى التوقف.

إذا ارتكب خطأ بحق مواطن من خلال هذه الحملات التي تقام من أجل تحسين المدينة والتخفيف مما تعانيه من اختناق مروري وانتشار الباعة المتجولين وأصحاب البسطات على امتداد شوارع المدينة ، على الشخص الذي أُخطأ في حقه التوجه إلى مكتب مدير المجلس المحلي.

هناك من الأشخاص من تضرروا من هذه الحملة من منظور المصلحة الخاصة، لكن نحن في المجلس المحلي، لا ننظر من هذه الزاوية الشخصية نحن ننظر بشكل عام للمديرية وهذا الاستحسان الملموس في المديرية نريده أن يستمر وبدعم من الجهات المختصة أن يقدموا الدعم حتى نوصل إلى الهدف المطلوب وهو استقرارية المديرية من كافة النواحي.

صندوق النظافة يصرح بعدم وجود لديه مخزون كافي من مادة الديزل ؛ لذلك وجه نداء لمزيد من الدعم حتى تتمكن سيارات نقل النفايات من الاستمرار في العمل.

المكاتب التنفيذيه تبذل جهد كبير في تنفيذ المشاريع  ونكرر  على بعض المواطنين أن يتعاونوا مع السلطة المحلية للنهوض بالمديرية.

هناك بعض العاملين في المحلات كانوا لايمتلكوا تراخيص رسمية والآن ومع الحمله تم الزامهم باستخراج تراخيص.

تراجع ولكن

الزائر لمدينة الشيخ عثمان يشاهد منذ الوهلة الأولى  تراجع كبير في طفح المجاري التي كانت تزكم أنوف المواطنين المتجولين في أسواقها والساكنين على حدٍ سواء ، وفي هذا الجانب يعبر عبدالمجيد بالقول : ” نتيجة للجهد الذي يقوم به المدير العام أحمد المحضار أدى إلى انخفاض تدفق المجاري “من خلال المشاريع الإضافية التي خصصت لشبكة  الصرف الصحي حيث أن هناك مشروع عن طريق الأشغال العامة في شارع الذهب ويمتد إلى جولة عبدالقوي.

ونتمنى بأن تنتهي مشكلة طفح المحاري بشكل نهائي في مدينة الشيخ عثمان لكن أشعر أن هذا الحلم لن يتم بسبب المواطن الذي لم يتلزم بعدم رمي الأدوات الكبيرة في المناهل هناك العديد من الأدوات التي يتم استخراحها من تلك المناهل مثل البطانيات والحديد وغيره’ وأحذية.

وهذه الشبكة التي تم تركيبها هي إضافية للأولى التي تعاقبت عليها السنين.

هناك العديد من الجلالي  تم تنظيفها

وبدأنا من منطقة الممدارة لكن غياب المسؤولية لدى المواطنين ، وعدم اهتمامهم بنظافة تعود الجلالي كما كانت عليه في السابق . وتبقى المشكلة قائمة وكأنك( يازيد ماغزيت).”

الطرقات

وبخصوص المشاريع المنفذة في مجال الطرقات قال عبدالمجيد : “إن هناك مشاريع تم تنفيذها في مدينة الشيخ عثمان كشارع الوحدة الذي كان متعثر وهناك شوارع تبقى على الإنتهاء من العمل فيها بنسبة 20% . أما المشاريع المتعلقة في مجال الكهرباء تم عمل صيانة لإنارة الشوارع من خلال تغير بعض المصابيح التي كانت لاتعمل منذُ وقت طويل والآن أغلب الشوارع تضيء بالمصابيح الكهربائية  إضافة إلى التحسينات التي أضيفت إلى آنارة الشوارع مثل شارع مصوات الذي حظيت قوائم  إنارته بتحسينات نالت آعجاب المواطنيين الذين شاهدوا تحسن ملحوظ في الخدمات التي يبحث عن توفرها في المدينة.”

وأضاف ” وتعتبر هذه الأعمال  خطوة إلى الأمام  قامت بها السلطة المحلية بالمديرية التي عملت على إدخال إنارات إلى بعض الأماكن التي كانت تعاني غيابها.

مشاريع مستقبلية

وقال عبدالمجيد  :” كان هناك طلب من قبل المدير العام بحضور المهندس المختص بإشارة المرور  وتم الجلوس مع مدير عام الأشغال لمناقشة هذا المشروع ، ونحن نأمل أن يتحقق كونه سيخفف المزيد من الاختناقات المرورية التي تعاني منها المدينة خصوصا أنها ملتقى جميع مديريات العاصمة عدن ونقطة انطلاق إلى باقي المحافظات الأخرى.”

من جانبه قال الأستاذ رائد السقاف رئيس الشعبة الرياضية بقسم الأنشطة في مكتب التربية بشيخ عثمان :” لمسنا خلال هذا العام وخصوصاً في الأشهر الأخيرة العديد من التحسينات في المشاريع الخدمية منها الطرقات وإزالة العشوائيات التي خففت من الازدحام المروري الذي يعاني منه كافة المواطنيين.

وأضاف” أن النظافة شهد تحسن من خلال رفعها بصورة مستمرة حتى لاتتكدس في جنبات الشوارع بالإضافة إلى الصيانة التي شهدتها كهرباء الشوارع وفي صورة عامة نستطيع القول بأنه تم تنفيذ مشاريع خدمية في المدينة بنسبة 60%.”

أما المواطن مروان شمسان قال نلاحظ أعمال ملموسة في المدينة من قبل مدير المديرية بمساندة كتائب المحضار بقيادة الشيخ المحضار  نفذت أعمال بإمكانية بسيطة لاحظنا تحسن في النظافة وطفح المجاري وتنظيم الأسواق مع إنشاء مكتب لمراقبة سوق الخضار من خلال التلاعب بالأسعار .

وأضاف” هناك بعض المعوقات وبطريقة متعمدة يتم تعطيل بعض الاصلاحات التي يقوم بها المجلس المحلي من قبل بعض الأشخاص وخصوصاً في الأماكن التي تكون محل أطماع لاشخاص ما .

وتابع ” أما بالنسبة لزحمة السير تحتاج هذه المشكلة إلى جهود الدولة التي تسمح بدخول السيارات إلى البلاد بشكل غير عادي وكان آخر باخرة دخلت إلى عدن على متنها مايزيد عن 2000سيارة  لذلك فين الطرقات التي يمكن أن تستوعب هذه الكميات من السيارات في ظل غياب الكباري وخطوط إضافية وهناك مشار يع لطرقات مرصودة في المحافظة  لم تنفذ  وكان هناك مشاريع مرصودة في عدن وتنفذ في صنعاء.

هذه المادة  تم نشرها في صحيفة عدن 24 المطبوعة العدد 59 بتاريخ 17/12/2018 الصفحة 4

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى