محمد السنحاني.. وزير الخارجية الفاشل

عدن24 | خاص

تستمر حكومة الشرعية بخطواتها التخريبية الداعمة للإرهاب، لتفكيك صفوف من تظن أنهم أعداؤها فقط؛ لأنهم يعملون ضد مصالحها، وإن كان عملهم يبني وطناً ويأسس حكماً عادلاً.

فقد سعت الشرعية، وعلى مدى سنوات، بإصدار قرارات تعيينية تخدم التطرف والجماعات الإرهابية في اليمن، والتي تنطوي تحت جناحها وتخدم مصالحها في السيطرة على مقدرات وثروات البلاد، وقد كان آخرها قرار تعيين محمد الحضرمي وزيراً للخارجية اليمنية بتاريخ 19 من سبتمبر الماضي، ذلك الرجل الذي استنكره الكثيرون، خاصة بعد كلمته على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أساء فيها لدولة الإمارات العربية الشقيقة واتهمها بضرب قوات حكومة الشرعية.

وقال الحضرمي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن الجيش اليمني تعرض لضربات عسكرية قاسية من الطيران الإماراتي، مما شكل انحرافاً عن أهداف تحالف دعم الشرعية”، كما اتهم المجلس الانتقالي بأنه تمرد وسَطَا على مقرات الدولة في عدن.

رد الإمارات على الاتهام الكاذب

وفي إطار حقها في الرد عبّرت دولة الإمارات عن “أسفها ورفضها للادعاءات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة”.. وقالت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، أميرة الحفيتي: “إن الإمارات لديها الحق في الدفاع عن نفسها والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي باليمن”.

ولفتت، الحفيتي إلى زيادة وتيرة هجمات “التنظيمات الإرهابية ضد قيادة التحالف والمدنيين”.

وأوضحت أن ما حدث هو “استهداف مليشيات إرهابية بضربات جوية محددة وفقاً لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني نتيجة التهديد المباشر لأمن قوات التحالف”.

وأكدت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، على أن “أبو ظبي مستمرة في اتخاذ إجراءات ملائمة ومناسبة لحماية قوات التحالف العربي من التهديدات الموجهة لها وضمان عدم عودة العناصر الإرهابية بما في ذلك ضمان عدم عودة داعش لمزاولة أنشطتهم الإرهابية في اليمن”.

رفض شعبي لتعيين الحضرمي وزيراً للخارجية

أثار تعيين محمد عبدالله الحضرمي وزيرا للخارجية في حكومة الشرعية اليمنية غضب الكثيرين، خاصة وأن والد محمد الحضرمي كان مديراً للمؤسسة الاقتصادية في حكومة الانقلاب الحوثي، حيث قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي في تغريدة له نشر فيها صورة لوالد المعين حديثاً محمد الحضرمي وقال فيها: “هذا عبدالله الحضرمي مدير المؤسسة الاقتصادية في حكومة مليشيا الحوثيين حتى تُوفي في ٢٠١٦م وهو والد محمد عبدالله الحضرمي وزير خارجية الشرعية”.

وأضاف: “إذا كان التحالف العربي يعتقد أنه سيهزم الحوثي بشرعية مهترئة ومخترقة وفاسدة ومشبوهة على رأسها أدوات حزب الإصلاح كالحضرمي، فعلى الدنيا السلام!”.

وقال مغردون على تويتر: “هل تعلم أن مدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية في حكومة الحوثيين بصنعاء عبدالله الحضرمي وهو والد وزير الخارجية في حكومة هادي (محمد عبدالله الحضرمي)؟”.

وأضافوا: “الشرعية زوّدتها، ويكرر الحضرمي وزير خارجية الشرعية اتهامه للإمارات في المحافل الدولية والكذب عليهم ومحاولة التملص من مهاجمة جيش الشرعية الإرهابي لمقرات التحالف في اليمن، يجب ألا نسكت على هؤلاء الخونة في الشرعية الذين ينفذون أوامر قطر ووضع حد لهم ولانفلات خطابهم أو طردهم من الشرعية”.

وتابع المغردون: “شرعية الخزي والعار تحرج نفسها مجددا وتضع نفسها في خانة التنظيمات الإرهابية، خصوصا بعد تصريح ما يسمى بوزير خارجيتها الحضرمي في مقر الأمم المتحدة.. لم تنجحوا بإدارة حساباتكم في تويتر فكيف ستنجحون بإدارة شؤون دولة؟”.

من جهته قال مصلح الصافئي: “ليس كل من لقبه بالحضرمي يكون من حضرموت، فوزير خارجية ما تسمى بالشرعية محمد الحضرمي من سنحان صنعاء وليس من حضرموت، والإخواني عباس الضالعي من ذمار وليس من الضالع.. فتنبهوا من ألقابهم ووضحوا للناس حقيقتهم”.

فيما قال المستشار الإعلامي في إذاعة وقناة الغد المشرق صلاح مخارش: “وزير الخارجية اليمني الجديد محمد عبدالله الحضرمي الذي تم تعيينه مؤخرا من قبل ما تسمى بالشرعية، أول ما شطح نطح، ففي كلمته الأولى منذ عدة أيام، تحدث بصيغة الإخوان (إصلاح اليمن) والحوثيين ليرضي جماعته في الطرفين بحقدهم المعتاد على الإمارات ويمثل دور الأرجوز”.

ودعا المواطن سيف قائد بتداول هاشتاج ‘‘الشرعية حاضنة لإرهاب الدواعش’’، لفضح شرعية الإخونج وكشف تحالفها مع التنظيمات الإرهابية لغزو الجنوب واستهداف أمن واستقرار المنطقة بعد تأكيد وزير خارجية الشرعية محمد الحضرمي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن جانبه قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي العميد أحمد بامعلم: “حديث وزير خارجية حكومة الشرعية محمد الحضرمي في مجلس الأمن يبرهن مدى تواطؤ وارتباط حكومة الشرعية بالجماعات الإرهابية، وتؤكد للعالم الخطورة التي تشكلها هذه الحكومة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وقال الصحفي علي سعيد: “من الشروط التي أهّلت السنحاني الإخواني محمد الحضرمي أن يصبح وزيراً لخارجية شرعية فنادق الرياض هو هجومه الدائم على الإمارات والانتقالي الجنوبي، فمن الغباء الاعتقاد أن يكون موقف هذا الوزير مغايرا لما كان سببا مباشرا بتعيينه وزيرا للخارجية”.

كذلك قال سامح علي: “وزير خارجية داعش والقاعدة محمد الحضرمي يفضح نفسه والنظام الإخونجي الذي تقف خلفه دبلوماسية الشرعية في اليمن”.

وأضاف: “خطاب محمد الحضرمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يشبه خطاب التنظيمات الإرهابية في نشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وعلقت أشجان سالمين قائلة: “وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي السنحاني هو أحد أدوات حزب الإصلاح، تم تعيينه وزيرًا للخارجية بشروط سياسة الإخوان وبما يوافق حماقاتهم وتبعيتهم لقطر وتركيا وإيران، وفعل تاجر الحروب المجرم علي محسن الأحمر وعصاباته من الفاسدين في الشرعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى