نقابة الباحثين الأكاديميين التربويين الجنوبيين تعقد اجتماعها الدوري

عقدت الهيئة الإدارية لنقابة الباحثين الأكاديميين التربويين الجنوبيين بمركز البحوث والتطوير التربوي، اليوم الاحد تاريخ 7/ 7/ 2024م والموافق واحد محرم 1446هجرية، اجتماعها الدوري الثاني  برئاسة رئيس النقابة د.عبدالرزاق عبدالله أحمد البكري.
و بدأ الاجتماع بكلمة رئيس النقابة بعد الترحيب  بالحاضرين، ثم قراءة المحضر  السابق وتم المصادقة عليه بالاجماع، كما ناقش الاجتماع لقاء رئيس النقابة بفخامة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومخرجات اللقاء التي تلامس معالجات قضايا الباحثين في موضوع النقل والتسوية وسبل تطوير واستعادة دور المركز البحثي واستعادة مجده في النهوض بالتعليم.

وناقش الاجتماع التقرير الإداري المقدم  من الامانة العامة للنقابة والذي تضمن اهم أنشطة النقابة خلال الربع الثاني من العام 2024م، والتقرير المالي المقدم  من المسؤل المالي، وكذا جملة من الموضيع في جدول أعماله اتخذ ازاها القرارات المناسبة.

تصادف عقد الاجتماع النقابي الدوري لربع الثاني من عام ٢٠٢٤م في ذكرى 7/يوليو اليوم المشؤوم أو ما يسمى بيوم النكبة الجنوبية، 30 عاماً على الغزو الشمالي على الجنوب ”ذكرى مؤلمة وامال مشرقة”.
في زمن نعيش فيه تحدياتٍ جسام، ونسعى جاهدين للم الشمل وتوحيد الصفوف لبناء مستقبل مشرق لوطننا الحبيب واستعادة دولته وهويته الجنوبية، والعمل معاً لمواجهة التحديات المختلفة بما فيها بقايا اثار الدوله العميقة التي لازالت تنخر في جسد مؤسساتنا التربوية خدمة لاستمرار سياسات التجهيل الممنهج وتدمير التعليم لنظام 7/ يوليو المستمرة حتى اللحظة مثل ظاهرة الغش في الامتحانات الوزارية لطلابنا والذي يعد تركه ثقيله يعاني منها النظام التعليمي حتى اليوم، وضرورة محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على نظامنا التعليمي في الجنوب كأولوية قصوى.

لقد تعرض الجنوبيون لحرب ظالمة في صيف ١٩٩٤م خلفت وراءها دماراً وخسائر فادحة وفتحت الباب على عقود من المعاناة والقهر والتجهيل الممنهج وتدمير التعليم ومؤسساته البحثية والتربوية وافساد التعليم، اضافة لما عانى أبناء الجنوب من ويلات احتلال ١٩٩٤م، من ظلم واضطهاد وتنكيل، تمثل في عمليات التسريح القسري من الوظيفة العامة، وتهميش الكفاءات الجنوبية، وتغييب هويتهم الوطنية.

لكن ورغم كل ذلك، لم تنكسر إرادة شعب الجنوب، فضّل يقاوم الاحتلال بكل الوسائل، متمسكاً بحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.

إن ذكرى الغزو الشمالي تمثل صفحة مؤلمة في تاريخ الجنوب، لكنها في الوقت ذاته اشعلت نار الثورة في قلوب أبنائه، وتؤكد على عزمهم على المضي قدماً نحو تحقيق حلمهم في الحرية والاستقلال وبناء دولة مزدهرة تحقق آمالهم وطموحاتهم…
واليوم وبعد مرور 30 عاماً، اصبح الجنوبيون أقوى عزيمة وإصراراً على استعادة دولتهم، مستندين على الله ثم قدراتهم وحاضنتهم الشعبية، وإلى إيمانهم الراسخ بعدالة قضيتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى