إصابة سفينتين تجاريتين بأضرار جراء استهدافهما قبالة الحديدة


أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن الحوثيين استهدفوا، يوم الأحد، ناقلة بضائع في هجوم يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر.

وقالت القيادة المركزية في بيان على حسابها في “إكس”: “قام الحوثيون المدعومون من إيران باستهداف السفينة أم/في ترانز ورلد نافيغيتور، وهي ناقلة بضائع ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان، في هجوم يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر”.

وأضاف: “اليوم، وفي الساعة 4:00 صباحا (بتوقيت صنعاء)، أبلغ الطاقم عن إصابات طفيفة وأضرار متوسطة للسفينة، لكن السفينة واصلت إبحارها”. وتابع: “رست السفينة أم/في ترانز ورلد نافيغيتور مؤخرا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى مصر”.

وأكد البيان أن هذا الهجوم “هو الرابع للحوثيين المدعومين من إيران على سفينة أم/في ترانز ورلد نافيغيتور”.

واختتم البيان بالقول: “لم تقع إصابات على متن السفن الأميركية أو قوات التحالف. إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية”.

وكانت سفينتان تجاريتان تعرضتا لأضرار نتيجة استهدافهما، الأحد، قبالة سواحل اليمن، حسب ما أفادت وكالتا أمن بحري وقوة بحرية مشتركة، قبل أن يعلن الحوثيون تنفيذ هجومين على سفينتين في المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) في بيان: “أبلغ ربان سفينة تجارية عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي بدون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة”.

ووقع الهجوم على بعد 65 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، بحسب الوكالة التي تديرها القوات الملكية البريطانية.

بدورها، أفادت وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أن السفينة هي “ناقلة بضائع مملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا”.

وهذا ثاني هجوم تتعرض له هذه السفينة خلال رحلتها الحالية، إذ كانت قد “استُهدفت بعدد من الصواريخ” قبل أيام عندما كانت تُبحر في خليج عدن، وفق “مركز المعلومات البحرية المشتركة” التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضم الولايات المتحدة ودولا أوروبية ومقرها البحرين.

وقال المركز “أثناء عبورها في البحر الأحمر، أبلغت السفينة أنها أُصيبت في جهة السلم” الخارجي، كما أُصيب “عدد من أفراد الطاقم بإصابات لا تهدد حياتهم ولا تتطلب عناية طبية فورية”.

وأشار إلى أن السفينة “تكمل رحلتها إلى الميناء التالي”، مضيفا أنها “استُهدفت لأن سفنًا أخرى تابعة للشركة (المالكة) نفسها تقوم برحلات إلى موانئ في إسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى