أهالي مديرية تريم يطالبون بفتح المدارس لتعليم أبنائهم

نفذ أهالي مديرية تريم بمحافظة حضرموت مسيرة ووقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد أمام مبنى السلطة المحلية بالمديرية، بمشاركة أولياء الأمور وعقال وشباب المديرية، للتعبير عن رفضهم لتعليق الدراسة لمدة تقارب 4 أشهر، وسوء الأوضاع المعيشية وتردي خدمة الكهرباء وعدم اهتمام السلطات بمعاناة المواطنين.

وطالب المحتجون بفتح أبواب المدارس في المديرية وصرف رواتب المعلمين بصورة دورية منتظمة، وهيكلة الأجور في ظل الغلاء المعيشي وانهيار العملة المحلية، واعتماد العلاوات السنوية والتسويات بأثر رجعي لكافة منتسبي القطاع التربوي.

وأكد المحتجون أن الوقفة تهدف للضغط على السلطة المحلية والجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة للصعوبات التي تواجه التعليم لاستئناف الدراسة وعودة الطلاب إلى مدارسهم. وأضافوا أن المسيرة تهدف لإيصال صوت الطلاب إلى صناع القرار، للفت الانتباه لقضايا المعلمين وجعل التعليم من ضمن الأولويات الحكومية، مشيرين إلى أن التعليم حق أساسي لا يجب التخلي عنه تحت أي ظروف.

وأوضح الحاضرون أن هناك إهمالاً مقصوداً لقضايا التعليم في المحافظة، وأن مشاكل التعليم يمكن حلها بخطوات إدارية بسيطة، مؤكدين أن إهمال التعليم يعني تعريض المستقبل للخطر، وأن استمرار إغلاق المدارس قد يدفع بعض الطلاب للالتحاق بجماعات متطرفة تستقطب الشباب.

رفع المحتجون شعارات تعبر عن معاناتهم من توقف الدراسة والانهيار في منظومة الكهرباء، مشيرين إلى استمرار احتجاجاتهم حتى تتحقق مطالبهم، مؤكدين أنهم لن يصمتوا على انقطاع التعليم وتجويع أطفالهم.

في ختام الوقفة، شدد الحاضرون على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف للحفاظ على ما تبقى من سمعة التعليم، مشيرين إلى أن ضياع التعليم يعقبه جهل يضيع معه المجتمع بأسره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى