الإمارات بمجلس الأمن: القمع الممارس ضد الفلسطينيين لا حدود له
دعا السفير محمد أبو شهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة بالأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، إلى أنه لا ينبغي أن يكون تنفيذ قرارات مجلس الأمن قائما على الكيل بمكيالين.
وأضاف السفير محمد أبو شهاب: “لقد باتت الازدواجية واضحة وتداعياتها لن تقتصر على زعزعة الاستقرار ليس في المنطقة بل في العالم”.
وأكد المندوب الدائم لدولة الإمارات بالأمم المتحدة، أن إسرائيل مطالبة باحترام التزاماتها الدولية ووقف أفعالها غير الشرعية، قائلاً: إن “القمع الممارس ضد الفلسطينيين لا حدود له”.
وأشار إلى أن المجموعة العربية تطالب بتطبيق القانون الدولي الإنساني بشكل متساو دون تمييز، مؤكدا أن إسرائيل مطالبة باحترام التزاماتها وفق الأطر الدولية.
وأردف “يجب أن يشمل هذا الضفة الغربية أيضا حيث تتصاعد التطورات مع تزايد الاستيطان والممارسات الإسرائيلية والاقتحامات من قبل المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وهو ما يمثل خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وحذر السفير أبو شهاب، من أن التطورات تنذر بتفجر الموقف في المنطقة، وقال “تطالب المجموعة العربية بخطوات حاسمة لإنهاء الحرب في غزة والإدخال العاجل للمساعدات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وأضاف “نقدر الوساطة التي تقوم بها وقطر لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، والمنعطف الحالي خطير ويتطلب بذل كل الجهود الممكنة لدعم حل الدولتين وإنهاء الحرب وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967”.