قيادات جنوبية: هزيمة الإرهاب تثير غضب “الإخوان”

عدن24 ـ البيان

أكدت قيادات سياسية جنوبية أن الدور الفاعل لدولة الإمارات، ضمن التحالف العربي، في ضرب الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، يقف وراء الحملة التي يقودها حزب الإصلاح الإخواني والقوى الداعمة للإرهاب ضد ركن من أركان التحالف العربي.

وناقش الاجتماع المحلي لقيادات المجلس الانتقالي في العاصمة عدن والذي كرس مواجهة العمليات الإرهابية بالتوافق مع التحالف العربي، بالإضافة للحملة التي يشنها حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، ضد الجنوب، وكذا الحملة ضد دولة الإمارات العربية لجهودها في مكافحة الإرهاب.

وأكدت المحامية الجنوبية، نيران سوقي، أنه «لا يمكن تجاهل جهود التحالف بشكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، في إعادة البناء وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

وفي مداخلتها أشارت سوقي إلى الدور الإماراتي الفعال في مكافحة الإرهاب ضمن إطار التحالف العربي، مشيرة إلى أن «القوى الموالية للعناصر الإرهابية والتي تقوم باستخدامها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة تئن من هذا الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب» كما تناولت الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات في تحرير الجنوب من ميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى دعمها للمناطق المحررة في إعادة الإعمار بعد الحرب.

من جهته، استعرض الصحافي لطفي شطارة، المشاعر العدوانية ضد الجنوب والتي تمثلت أخيراً بفتوى إخوانية تجيز شن الحرب عليه.

وقال إن تشكيل المجلس الانتقالي، جاء ليكون قيادة موحدة، وهو ما أثار حفيظة ميليشيات الإخوان لتشن حرباً تدميرية بشتى الوسائل العسكرية والإعلامية والدينية والإرهابية.

وأضاف: «لا يمكن لدولة تستعين بالميليشيات والعناصر الإرهابية أن تحكم شعباً».

وبالمثل شددت الدكتورة سهير أحمد علي، على أن الجنوب لن يكون حاضنة للإرهاب، ولن يتوانى عن مواجهة العناصر الإرهابية بمختلف الوسائل. وقالت إن دولة الإمارات قدمت وما زالت تقدم الكثير، ومن يشنون ضدها هذه الحملات هي جهات تهدف لزعزعة الأمن عن طريق العناصر الإرهابية التي تدعمها بدلاً من دعم جهود الإمارات في البناء والتعمير واستقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى