ميليشيا الحوثي تختطف الناجي الوحيد من مجزرة رداع وتجبره على الموافقة لدفن أسرته

كشفت مصادر محلية خاصة عن قيام ميليشيا الحوثي باختطاف الناجي الوحيد من جريمة رداع، الذي ينتمي لأسرة آل “اليريمي” المنكوبة ظهر أمس السبت من وسط المدينة بمحافظة البيضاء وسط البلاد.

وأوضحت المصادر إلى أن الشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي اختطفته عناصر مسلحة تابعة للميليشيا ظهر السبت ونقلته إلى منزل القيادي في الجماعة عبدالله ادريس المعين من الجماعة محافظا للبيضاء، وهناك تم إجباره على التوقيع بالموافقة على دفن أسرته.

وأشارت المصادر الى أن ادريس وعد اليريمي بأن يتم بناء منزل له ولمن تبقى من أسرته الأطفال في مدينة يريم بمحافظة اب التي ترجع أصولهم إليها.

وبحسب المصادر فإن الميليشيا انقلبت على الاتفاق الذي أبرمته الجماعة عبر اللجنة التي نزلت من صنعاء مع وجهاء ومشايخ مدينة رداع بإن يتم القبض على جميع المتهمين بالجريمة وتقديمهم للمحاكمة وتعتزم تشييع جثامين أسرة آل اليريمي إلى مقبرة المدينة ظهر اليوم الأحد وسط حالة استنكار واسعة لدى أهالي مدينة رداع.

وحذر وجهاء وأهالي مدينة رداع بمحافظة البيضاء قيادة الميليشيا من الإقدام على دفن ضحايا أسرة آل اليريمي قبل القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة بحسب الاتفاق مع لجنة صنعاء، واعتبروا هذا التصرف من قبل المحافظ الحوثي ادريس محاولة للتستر على القتلة والتلاعب بالقضية ودفن الجريمة.

وفي الـ 19 من هذا الشهر أقدمت ميليشيا الحوثي بعد أن استقدمت قوات خاصة من صنعاء على تفخيخ وتفجير منزلين لمواطنين من  “آل ناقوس” و”الزيلعي” في حارة الحفرة وسط مدينة رداع، ما أدى الى تدمير منازل شعبية مجاورة وسقوط العشرات من القتلى والجرحى المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى