السيسي يحذر من خطورة اجتياح رفح

حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الجمعة من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدا سعي بلاده لوقف نزيف الدم في غزة.

واستضافت القاهرة الأسابيع الماضية مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لإقرار هدنة في القطاع، لكن جهودها لم تفلح في إتمامها قبل حلول شهر رمضان كما كان مأمولا.

وظهر الرئيس المصري، اليوم الجمعة، في مقطع مصور مسجل لزيارته فجر اليوم إلى أكاديمية الشرطة، وقال خلال عرض للطلبة “إننا نسعى لإدخال أكبر حجم من المساعدات وإيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي على حدود يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد الرئيس المصري أننا حذرنا مسبقا من اتساع الصراع في المنطقة بسبب ما يحدث في غزة.

وتابع: “إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة وسنوات طويلة، وكل المساعدات التي تقدم إلى قطاع غزة أقل من المطلوب ولا بد من وقف إطلاق النار وزيادة حجم دخول المساعدات”.

وترفض القاهرة أي عملية إسرائيلية في قطاع غزة، حيث تخشى من دفع نحو مليون ونصف مليون نازح فيها للعبور إلى سيناء المصرية عبر الحدود.

 ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعت أصوات في إسرائيل لإدخال سكان غزة إلى سيناء، وهو ما رفضته القاهرة وعمان والدول العربية، وحتى العواصم الغربية الرئيسية.

وتلوح إسرائيل باجتياح رفح بعد أن أتت على غالبية قطاع غزة الضيق والمحاصر منذ نحو عقدين.

واليوم الجمعة طرحت حركة حماس رؤيتها لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار، فيما تتواصل الجهود الدولية لإيجاد منافذ أخرى غير الحدود البرية لإيصال المساعدات للقطاع، الذي يقف على حافة المجاعة بحسب تحذيرات أممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى