وزير الدفاع يشهد حفل تخرج الدفعة الثانية من الكلية الحربية بالعاصمة عدن

شهد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم، في الكلية الحربية بالعاصمة عدن، حفل تخرج الدفعة الثانية جامعيين والطلاب العائدين من الكليات العسكرية السودانية.

وفي كلمته التوجيهية بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر ورؤساء الهيئات ومدراء الدوائر، أكد وزير الدفاع دعم مجلس القيادة الرئاسي للقوات المسلحة وصروحها العلمية والأكاديمية.

وقال الوزير الداعري ” إن تخرج هذه الكوكبة من الضباط، هو ثمرة لجهود كبيرة بذلتها قيادة وزارة الدفاع في إعادة تأهيل الكلية الحربية وتوفير الإمكانات وتهيئة الظروف لتخريج كفاءات عسكرية متسلحة بالعلم وقادرة على مواجهة التحديات”.

وأشاد وزير الدفاع، بالانضباط والروح المعنوية العالية التي يتحلى بها منتسبو هذه الدفعة ودور قيادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والجهات المختصة بصقلهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة..لافتاً إلى متابعته المستمرة للجهود المبذولة لتدريبهم وتأهيلهم منذ التحاقهم بالكلية.

وأكد الفريق الداعري أن قيادة وزارة الدفاع ستعمل على تطوير قدرات القوات المسلحة وتعزيز كفاءتها لتكون قادرة على حماية الوطن والدفاع عنه وضامنه لحرية وكرامة مواطنيه.. مشيدًا في ذات الصدد بالصمود الأسطوري للابطال الأشاوس في ميادين الشرف والبطولة للدفاع عن وطننا.مثمناً التضحيات الجسيمة للشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فداء للوطن.

ونوه وزير الدفاع الى ما تعيشه بلادنا من مرحلة حساسة وتحديات اثر حرب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة ايرانيا وتخادمها مع التنظيمات الإرهابية الأخرى (القاعدة وداعش) ورفضها لكل مساعي السلام ونقضها للأعراف والمواثيق المحلية والدولية، الأمر الذي يتطلب تظافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة هذه التحديات.

من جهته تحدث مدير الكلية الحربية اللواء الركن عبدالكريم الزومحي، عن مسار العملية التعليمية والجهود المبذولة لإكساب منتسبي الدفعة المهارات والمعارف اللازمة..معرباً عن شكره لقيادة وزارة الدفاع على جهودها الكبيرة لاعادة افتتاح الكلية وقطف اولى ثمارها بتخرج الدفعة الثانية جامعيين.

وشهد الاحتفال، عرضاً عسكرياً مهيباً لخريجي الكلية الحربية ، ظهرت من خلاله المهارات والخبرات التي اكتسبوها واللياقة العالية.

واختتم الحفل بتكريم الاوائل والمبرزين من الخريجين في مختلف التخصصات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى