الحوثي…الارهابي المدلل لامريكا!!

كتب/صالح علي الدويل باراس

صرح الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في بعثةامريكا إلى الأمم المتحدة خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن في نيويورك ان امريكا اجلت تنفيذ تصنيف الحوثيين كـ”منظمة إرهابية” وهو تصنيف كان مقررا أن يبدء يوم الجمعة القادم 16/فبراير

النكتة في التاجيل /

انه دواع إنسانية!!

ما ارق انسانية “ماما” امريكا مع ساحاتها!! إذ يصدر “كونجرسها” قانونا ب”هبة” اسرائيل قرابة 30مليار دولار لتحاصر غزة وتقتل اهلها وتمنع عنهم الدواء والغذاء وما تحركت دواعيها الانسانية اما الحوثي الذي ينصر غزة بالصواريخ ويقصف موانئ اسرائيل ويمنع عنها السفن ويكبدها خسائر باهضة بسبب حصاره لسفنها التجارية فاجلت تنفيذ تصنيفه
لدواعٍ_انسانية

كان الحوثي اسرع ارهابي تصنيفا للارهاب وخروجا منه ، فقد صنفته الادارة الامريكية في آخر ايام “ترامب” ارهابا واخرجته ادارة “بايدن ” من القائمة!!

وحين اظهر الحوثي بطولاته لنجدة فلسطين قال الكثير انها ظاهرة صوتية لخدمة فلسطين وفعل حقيقي لخدمة امريكا وبريطانيا ، وان زواج متعة بين الحوثي والدولتين وان المقصود بكل زوبعته ان يتحول البحر الاحمر الى بحر انجلوساكسوني وان الهدف الحقيقي المقصود قوة مصر ورمزية المملكة وتجفيف مشاريعها الاقتصادية ومنع الاستثمار فيها وانه مهما ارعد الحوثي نصرة ل”غزة” ومهما ارعدت الدولتان الساكسونيتان امريكا وبريطانيا ضده وعملتا حارس الازدهار او غيره او صنفته ارهاب فانها حركات تضليل فحارس الازدها وصفه خبراء عسكريون غربيون من اول يوم بانه “اسوا رد” بمعنى ان لا فائدة منه ، ورآه آخرون انه مكيجة مقصودة ب”قصف المقصوف” او تبادل الضرب بين “الموجه والجبل”
وقيل من البداية ان “كار” او “بازار او “سوق” “امريكا وساحات ايران واحد!! ، وان الحوثي احد ساحاتها ، فقالوا : لا والف لا انهم افادوا “غزة” ونصروها وان اهل فلسطين يشكرونهم ، مع ان شكر اهل فلسطين لايقاس عليه ففي حالتهم الراهنة هم كالغريق يمسك ب”بقشة”

سؤال موجه لمن مازالوا مخدوعين ب”طنفشات الحوثي” لنصرة غزة وتلهيهم “زوامله”
هل عرفتم لمن يعمل الحوثي ام مازلتم في غيكم سادرون!!؟
ستجدون ابواق تردد : “العالم يحترم الأقوياء لا بارك الله في الضعف”!! ، بينما القوة كانت لدى صدام حسين ولم تحترمها امريكا وبريطانيا وكانت في جبال افغانستان فاحتلوها وكانت في الارجنتين وسلبوها الفوكلاند !! اليس كذلك!!؟

15 فبراير2024م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى