مليشيات الحوثي تشيع 17 مسلحاً قتلوا بغارات جوية أميركية بريطانية

قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن الجماعة أقامت السبت جنازة لما لا يقل عن 17 مسلحا قتلوا خلال غارات جوية أميركية بريطانية مشتركة.

ويشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، ما دفع بريطانيا والولايات المتحدة لشن غارات ردا عليها الشهر الماضي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية السبت إن القوات التابعة لها نفذت ضربات دفاعا عن النفس استهدفت زورقين مسيرين وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن وصاروخ كروز للهجوم البري، كانت جاهزة لتوجيه ضربات للسفن العابرة في البحر الأحمر.

وأضافت في بيان “حددت القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ والزوارق المسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة… ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.

وإلى جانب الغارات الجوية على أهداف للحوثيين في اليمن، أعادت الولايات المتحدة وبريطانيا إدراج الحركة على قائمتيها للمنظمات الإرهابية مع تفاقم الاضطرابات في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتسببت هجمات الحوثيين في إرباك الشحن الدولي إذ دفعت بعض الشركات إلى وقف عبور سفنها من البحر الأحمر وقطع رحلة أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.

والجمعة كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن الخسائر العسكرية التي تعرض لها الحوثيون حيث قال بلاغ البنتاغون إن أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق دمرت في الضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم “البنتاغون” بات رايدر، في مؤتمر صحفي إن الضربات على الحوثيين المدعومين من إيران، والتي بدأت في يناير دمرت أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق.

وأضاف أنه منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في 11 يناير، قام بتدمير أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى