مقتل مستشار للحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية بدمشق

كشفت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، عن مقتل مستشار للحرس الثوري في غارة إسرائيلية على جنوب دمشق.

وفي وقت سابق اليوم، قالت سوريا إن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً بجنوب دمشق وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله إنه “نحو الساعة الرابعة و20 دقيقة من فجر اليوم شنت إسرائيل عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق”.

وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات”.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي، غير أن تل أبيب تشن منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

ومنذ هجوم لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من غزة، تصعد إسرائيل ضرباتها على أهداف جماعات متحالفة مع إيران في سوريا، وتقصف أيضا أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري وبعض القوات السورية.

“سنرد بقوة”

 وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الجمعة، إن بلاده لن تبدأ حربا، لكنها “سترد بقوة” على كل من يحاول أن يستأسد عليها.

جاءت تصريحات رئيسي بعد تكهنات على مدى أيام بشأن الطريقة التي قد ترد بها واشنطن بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين يوم السبت الماضي، في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدتهم في الأردن شنته جماعة متحالفة مع إيران.

ونقلت شبكة سي.بي.إس نيوز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وافقت على خطط تقضي بتوجيه ضربات لعدة أيام في العراق وسوريا ضد أهداف متعددة تشمل أفرادا ومنشآت إيرانية.

وقال رئيسي في كلمة نقلها التلفزيون: “لن نبدأ أي حرب.. لكن إذا أراد أحد الاستئساد علينا فسيتلقى ردا قويا”.

وأضاف: “في السابق، عندما أرادوا (الأمريكيون) التحدث معنا قالوا إن الخيار العسكري مطروح على الطاولة، والآن يقولون إنهم لا ينوون الدخول في صراع مع إيران”.

وتابع رئيسي: “القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة ولم تكن كذلك أبدا، بل إنها تضمن الأمن الذي يمكن لدول المنطقة التعويل عليه والثقة به”.

وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن تقييم الولايات المتحدة يشير إلى أن الطائرة المسيرة، التي قتلت ثلاثة جنود أمريكيين وأصابت أيضا أكثر من 40 شخصا، “إيرانية الصنع”.

وذكرت مصادر أن “الحرس الثوري الإيراني يسحب كبار ضباطه من سوريا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى