سناتور أمريكي: حذف الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية كان خطأ قاتلاً
قال السناتور الجمهوري توم كوتون بأنه يتم تدريب وتسليح الحوثيين من قبل الجناح الإرهابي للجيش الإيراني. وهم يهتفون “الموت لأمريكا” وهم يهاجمون البحارة الأميركيين والتجارة العالمية. لقد كان حذفهم من قائمة المنظمات الإرهابية خطأً قاتلاً ومحاولة فاشلة أخرى لاسترضاء آية الله. إن ضعف جو بايدن وسوء تقديره لا يزال يعرض أمننا للخطر.
فيما قال السيناتور كروز: إن اتخاذ إدارة بايدن قراراً فورياً بتفكيك عقوبات الإرهاب المفروضة على الحوثيين وقادتهم كان قراراً متهورًا، مدفوعًا بالأيديولوجية والحزبية، وتجاهل التهديد الذي يشكله هؤلاء الإرهابيون الذين تسيطر عليهم إيران على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأضاف: “لقد أدت سياسة الإدارة إلى تصعيد فوري من قبل الحوثيين، والذي ازدادت خطورته وأضراره على مدى السنوات اللاحقة. لقد تصاعدت وتيرة الحوثيين الآن إلى درجة أنهم يشكلون تهديدًا حادًا لأفراد الخدمة الأميركية وحرية الملاحة العالمية، وبالتالي لسلامة وأمن وازدهار جميع الأميركيين”.
كما قال “لقد مضى وقت طويل على أن تتراجع إدارة بايدن عن قرارها المضلل. لقد قدمت مراراً وتكراراً تشريعات من شأنها أن تجبر الإدارة على إعادة فرض العقوبات. إذا فشلت الإدارة في اتخاذ إجراءات ذات معنى في هذا الاتجاه، فسأتحرك لدفع هذا التشريع في مجلس الشيوخ”.
وتستعد الولايات المتحدة لتسمية الحوثيين في اليمن كمجموعة إرهابية عالمية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر ابلغوا صحيفة “فايننشال تايمز”.
ويأتي هذا القرار، الذي سيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة، في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ممر شحن حيوي للتجارة العالمية، حتى بعد أن بدأت الولايات المتحدة في ضرب أهداف الحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي ردًا على ذلك. وكثف المتمردون الحوثيون هجماتهم ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة ضد حماس.
ويأتي التصنيف الجديد تحت أمر تنفيذي يهدف إلى إعاقة تمويل الإرهاب كما يأتي بعد ثلاث سنوات من تراجع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن قرار إدارة ترمب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ومحاولة استبدالها كمنظمة إرهابية عالمية من قبل إدارة بايدن لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
