ورشة صندوق المناخ الأخضر (GCF) تقف أمام مشروع مياة “دلتا تبن”

عقدت في العاصمة عدن، اليوم، ورشة عمل، مشروع جاهزية صندوق المناخ الاخضر (GCF)، لعرض ومناقشة التسليمات النهائية لمخرجات المشروع، الهادف تعزيز قدرات السلطات المحلية والجهات الفاعله الرئيسية في قطاع المياة، للتكيف مع تغير المناخ في، دلتا تبن بمحافظة لحج، والذي تنفدة وكالة حماية البيئة بالأمم المتحده، بمبلغ وقدرة (132,693) دولار أمريكي، مقدمة كمنحة لبلادنا، ونفد المشروع على مدى (18) شهر.

 ووقف المشاركين الذين يمثلون المعنيين في الجهات الحكومية المختصه في، وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، والهيئة العامة لحماية البيئة، وغيرها، امام اجراءات التقييم واستعراض النتائج المتوقعه من المشروع، والهادف تمكين الحكومة اليمنية، الأستجابه لتغير المناخ في، دلتا تبن، المعرض للخطر، وبحت ماقدم من نهج وتخطيط متعدد المستويات، حدد فيه الأولويات الاستراتيجية والاستثمارية، للاستجابه لتحديات تغير المناخ، الاكثر الحاحآ على المستوى المحلي، والمسطحات الخضراء، ودراسة زيادة قدرة قطاع المياة على الصمود، بنتائج مخرجات داعمة على مستوى المجتمع بمدينتي عدن ولحج.

 وفي الجلسة الإفتتاحيه، استعرض وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الانتاج، عبدالملك ناجي، جهود الوزارة في السعي الى تنفيد المشروع، الذي يولية الوزير، اللواء/ سالم السقطري، اهتمام كبير، لاهميته الاستراتيجية، لافتآ الى ماتعانية بلادنا من أنعدام للآمن المائي، نتيجة التغير المناخي، وتزايد النمو السكاني، الذي جعل امدادات المياة غير كافية، محذرآ من الاثار السلبية التي تهدد التنمية، بسبب نذرة المياة كمصدر مستدام، داعيآ الى التقليل من الاعتماد على المياة الجوفية، معبرآ عن تطلعه الى تنفيد المزيد من المشاريع الهادفة توفير الآمن المائي من خلال أنشاء محطات تحلية المياة.

 رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، عزيز الثعالبي، تطرق من جانبه الى مفاهيم صندوق المناخ الاخضر في بناء مستقبل آمن للسكان، ومايمثله المشروع من اهميه في توفير امدادات المياه العدبه عالية الجودة، في تلبية احتياجات السكان المحليين المتزايده مع تقليل التأثير البيئي، وضمان الصحه والسلامه العامه، والحد من مخاطر نقص المياة اثناء فترات الجفاف او غيرها من الازمات.

 فيما اوضح مستشار وزير المياة والبيئة، ناصر اليزيدي، ماتواجه مصادر المياة من تحديات، نتيجة الافراط في استخدمات المياة، والحاجه الى استراتيجية مستدامة، لادارة المياة، والحاجه الى توزيعها في ظل التحديات المناخيه والاجتماعية والاقتصادية، لتلبية الطلب المتزايد على المياة والحد من المالحه منها.

 وكان مدير مكتب، يوان هبتيات، الدكتور/ محمد العيدروس، قدم قدم شرح تفصيلي عن ماهية المشروع في معالجة قطاع المياة من اجل الحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصه المياة الجوفية، ومعالجعة المخاطر المرتبطة بالمناخ، وطرق المسؤوليات تجاه الجهات ذات الاختصاص، نحو البدء باستراتيجية متكاملة لإدارة الموارد المائيه. 

 وخرجت الورشة بعدد من التوصيات الهادفه تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية والوطنية والمجتمعات المحلية والفئات الضعيفة على إدارة الموارد الطبيعيه، أي المياة والاراضي، والاستجابه لمخاطر تغير المناخ بكفاءة، وزيادة القدرة التكيفية لقطاع المياة من خلال، إعادة تأهيل وحماية شبكات الري في دلتا تبن.

 حضر أعمال الورشة، مستشار وزير الزراعة والري والثروة السمكية للتخطيط الاستراتيجي، أحمد عبدالملك، وعدد اخر من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى