تصالحنا لأجل جنوبنا وعزته

كتب/ العميد وهيب بن سلم

إن الذكرى ال 18 للتصالح والتسامح لم تعد ذكرى نحتفل بها بل واقعاً نعيشه ونتعايش معه اليوم ، وازداد تماسكا منذ حرب 2015 عندما لبى نداء الجنوب كل أبناءه وتعانقوا في الجبهات مع أسلحتهم لنصرة الجنوب وقضيته من العدو الحوثي عفاشي في وقت راهن المحتل على عدم لحمتنا الجنوبية الذي ظل ينفث سمومه الخبيثة لفرقتنا منذ عقود مضت ولا يعلمون أن تلك الأفعال الدنيئة لم تعد تنطلي على شعبنا ، فقد وعى لاساليبهم القذرة ، والمضحك لازالوا يراهنون على ذلك ..

عندما نتذكر تلك الانطلاقة من ردفان منبع الثورة وثم إلى ساحة الهاشمي ونقل الفعاليات السلمية الى عدن لكونها عاصمة جنوبنا ولتكون على مراى الرأي العام الإقليمي والدولي بحراك سلمي تحريري حيث جسد الإصرار والثبات أمام الآلة العسكرية لنظام 7/7 لنيل حريتنا الذي ايقض الوحش الجنوبي وغيرته على أرضه و عرضه..

واليوم عند الوقوف عند نتائج محطات تصالحنا وتسامحنا نشعر بالفخر والاعتزاز إلى ماوصلنا إليه الذي توج بلقاء تشاوري لحوار وطني جنوبي برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي اتسم باسمى معاني التصالح والتسامح وجمع أطياف المجتمع الجنوبي الذي كان عنوانه ( الجنوب بكل ولكل أبناءه ) صورة تعبر عن التصالح والتسامح الجنوبي .

عشتم وعاش الجنوب حراّ ابياً.

المجد والخلود لكل شهداء الجنوب الأبرار .

الشفاء لجرحانا الابطال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى