صور الأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار الذي أحدثته الغارات الأميركية البريطانية بقواعد الحوثي



أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، اليوم السبت، أن القوات الأميركية هاجمت محطة رادار للحوثيين في اليمن. وذكرت القيادة المركزية في بيان أن الولايات المتحدة وجهت ضربة إلى منشأة رادار تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفينة الحربية “يو.إس.إس كارني”، فيما توعد الرئيس الأميركي جو بايدن بالمزيد إذا ما تواصلت هجمات الحوثيين.

يأتي ذلك بعد ساعات من شن عدة غارات على أهداف حوثية مختلفة بقلب اليمن.

وفي الأثناء، نشرت “ماكسار تيكنولوجيز” MAXAR Technologies عدة صور ملتقطة بالأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار الذي أحدثته الغارات بالقواعد العسكرية الحوثية. وأظهرت الصور تلك المواقع قبل الغارات وبعدها، حيث ظهرت مدمرة بالكامل.

وأمس الجمعة، قالت القوات الجوية الأميركية في بيان، إنها شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستهدفت مراكز قيادة وسيطرة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق ومنشآت تصنيع وأنظمة رادار خاصة بالدفاع الجوي. وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين واستخدام طائرات وصواريخ توماهوك أطلقت من السفن والغواصات.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية إنه قد “تم استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ”.

الضربات تمت باستخدام الطائرات والسفن والغواصات على أهداف حوثية في عدة مدن يمنية، منها ذمار وصنعاء وصعدة وتعز والحديدة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الضربة على اليمن نفذت رداً على “هجمات الحوثيين غير المسبوقة” في البحر الأحمر وهي دفاعية.

وبعد ساعات، قال الرئيس بايدن، في رده على أسئلة للصحافيين خلال جولته في ولاية بنسلفانيا، حول الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين: “إن الضربات تأتي رداً على مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية.. الحوثيون منظمة إرهابية بالفعل”.

وتوعد الرئيس الأميركي بالرد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم المتهور، مشدداً على أن بلاده سترد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك (استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر) المثير للغضب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى