لماذا مثل سقوط الإخوان ضربة قاضية للإرهاب في شبوة؟

تعيش محافظة شبوة أوضاعاً أمنية وخدماتية متميزة جعلتها – وفقا لمراقبين – الأولى في عموم البلاد من حيث الأمن والاستقرار والتنمية.

وبعد عامين من تخلص المحافظة من الجماعتين الحوثية والإخوانية، أصبح أبناء شبوة يحكمون محافظتهم بعد سنوات من الحرمان حين جعلها الإخوان مديرية تابعة لمأرب كما يقول أبناؤها .

مشاريع حيوية بدعم إماراتي :

وتشهد المحافظة نهضة خدماتية واقتصادية منذ الخلاص من الجماعات الإرهابية والحوثية، وتحصلت على الكثير من المشاريع المهمة، وخاصة تلك التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

دعم عسكري وطبي وتعليمي إماراتي لشبوة:

قدمت الإمارات دعماً عسكرياً وطبيا وتعليميا لشبوة، ما جعلها نموذجاً للاستقرار من بين كافة المحافظات في مواقف لن ينساها أبناء شبوة للحليف الإماراتي الكريم.

ذكرى خلاص شبوة من الحوثي والإخوان:

وأطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون مؤخراً هاشتاج (شبوة.. عامان من الاستقرار) على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، أشهرها (إكس)، تويتر سابقًا ، موضحين الحالة المتميزة والمستقرة للمحافظة في ذكرى خلاصها من الحوثي والإخوان.

ويأتي الهاشتاج تزامنًا مع حلول ذكرى طرد ميليشيا الإخوان الإرهابية من محافظة شبوة، والتي ظلت تلك الميليشيا مسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط لثلاث سنوات، وكذا تزامنًا مع حلول الذكرى الثانية لتعيين الشيخ عوض ابن الوزير العولقي، محافظًا لمحافظة شبوة.

وأشاروا إلى أن ميليشيا الإخوان دمرت بتعمد الإنجاز الأمني الذي حققه أبطال النخبة الشبوانية عقب اجتياح محافظة شبوة من قبل ميليشيا الإخوان.

جهود الرئيس الزبيدي في تحرير شبوة:

وقالوا إن “سقوط جماعة الإخوان في شبوة كان نتيجة لجهود كبيرة بذلها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتكاتف أبناء شبوة لتخليص شبوة من هيمنة عصابات جماعة الإخوان والحفاظ على محافظتهم”.

وأكدوا أن شبوة تحظى باهتمام كبير من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم، باعتبارها أحد أهم محافظات الجنوب التاريخية.

شبوة جنوبية الهوى والهوية:

وجددوا تأكيدهم أن شبوة وأبناءها الأبطال لن يغردوا خارج السرب الجنوبي، ولن تكون إلا حيث يكون الجنوب وشعبه وقضيته العادلة خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي.

وأشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان العون والسند لسلطة شبوة بقيادة المحافظ الشيخ عوض الوزير (عسكريًا وسياسيَا وتنمويًا)، من خلال تذليل كافة الصعوبات والعراقيل.

وأشاد ناشطون بمحافظ محافظة شبوة الشيخ عوض الوزير الذي أعاد للمحافظة كرامتها بعد أن حولتها جماعة الإخوان إلى سجن كبير لأبنائها خدمة للتنظيم الدولي للإخوان.

وحول ذلك يقول الصحفي محمد سعيد باحداد في تغريدة له: “شبوة.. عامان من الاستقرار وهي تعيش عصرها الذهبي في ظل ما تشهده من حركة سريعة في التنمية بقيادة المحافظ عوض بن الوزير العولقي”.

واضاف باحداد: “عتق قبل عامين كانت شوارع صغيرة وتنام وتصحو على أصوات الرصاص والاغتيالات والقتل والانفلات الأمني واليوم هي مدينة آمنة مستقرة مترامية الأطراف مكتظة بالسكان”.

ابن الوزير وانطلاق قطار التغيير الشبواني:

الناشط السياسي بشير البريكي بدوره كتب في ذكرى تحرير المحافظة قائلا: “‏بعد مرور عامين وفي مثل هذا اليوم 25 ديسمبر من العام2021 انطلق قطار التغيير في شبوة بمرحلة جديدة وعهد جديد بقيادة المحافظ عوض بن الوزير، وتحركت عقارب الساعة إلى الأمام لإخراج شبوة من النفق المظلم نحو الاستقرار والبناء والتنمية وانتهت حقبة الإخوان المقيتة”.

الإعلامي فريد الدويل باراس قال إن تطهير المحافظة من الإخوان مكن القوات الجنوبية من الوصول إلى أوكار التنظيمات الإرهابية.

دك معاقل الإرهاب الحوثي والإخوان:

وكتب باراس تغريدة قال فيها: “عملية تطهير محافظة شبوة من جماعة الإخوان، مكنت القوات الجنوبية من الوصول إلى أوكار ومواقع العناصر الإرهابية، مما ساعدها ذلك على القيام بعمليات عسكرية دقيقة ومدروسة، ومواجهة مباشرة معا، وغيرها من عمليات أمنية أخرى ضد المخدرات وعمليات التهريب الأخرى”.

ويرى الصحفي أرسلان السليماني أن الرئيس عيدروس الزبيدي كان له الدور الأكبر في انتصار شبوة على الإرهاب ومليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وقال السيلماني: “‏سقوط جماعة سلطة الإخوان في محافظة ‎شبوة كان نتيجة لجهود كبيرة بذلها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، وتكاتف أبناء شبوة لتخليص المحافظة من هيمنة عصابات جماعة الإخوان والحفاظ على محافظتهم”.

وأشار السليماني، وهو من أبناء شبوة، أن المحافظة  تحظى اليوم باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتبارها أحد أهم محافظات الجنوب التاريخية.

رجل المهمات الصعبة :

وأشاد الناشط الإعلامي “علي الجفري” بمحافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير، مؤكداً انه رجل المهمات الصعبة.

وقال الجفري:‏ “كان ولا زال محافظ ‎شبوة بن الوزير رجل المهمات الشبوانية الصعبة والذي استطاع عن طريق حبه وإخلاصه لشبوة إنقاذ المحافظة من مشاريع التدمير وزعزعة الأمن والاستقرار والهيمنة المليشياوية والإرهابية على شبوة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى