الجنوب والمجلس الانتقالي.. رمز للتضامن مع فلسطين

بقلم / محمد علي رشيد النعماني
في ظل العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني الأبي في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، يتألق دور الجنوب والمجلس الانتقالي في التعبير عن التضامن والدعم للقضية الفلسطينية، والتأكيد على العلاقة التاريخية والأخوية بين الشعبين الجنوبي والفلسطيني.
فقد أكد الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في تصريح له أن الجنوب لا يقبل المزايدة في مواقفه ودعمه للشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ، وأن عدن كانت من أوائل العواصم العربية التي استقبلت أبناء فلسطين، سواء مواطنين أو قادة فصائل، وأن الجنوبيين قدموا الدماء والتضحيات في سبيل نصرة فلسطين والأقصى.
وقد لاقى تصريح الزبيدي ترحيباً واسعاً من النشطاء الفلسطينيين والعرب عبر وسائل التواصل الإجتماعي الذين أثنوا على موقف الجنوب والمجلس الانتقالي الثابت والمسؤول تجاه القضية الفلسطينية واعتبروه رمزاً للتضامن والتآزر بين الشعبين الشقيقين.
وفي سياق متصل، شهدت محافظات الجنوب منذ بدء العدوان على غزه مظاهرات حاشدة ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي مطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
يعكس هذا الموقف الجنوبي الإيجابي التزام الجنوب والمجلس الانتقالي بالمبادئ والقيم الإنسانية والإسلامية والعربية، وانتمائهم للأمة العربية والإسلامية، وتضامنهم مع كل القضايا العادلة والمشروعة في العالم، وعلى رأسها قضية فلسطين، التي تمثل الهوية والكرامة والحرية للشعوب العربية والإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى