تقرير دولي يكشف تفاصيل جديدة عن جريمة الحوثي بحق 10 من أبناء تهامة بينهم قاصر
كشف تقرير دولي حديث تفاصل جديدة عن جريمة مليشيا الحوثي الإرهابية، بحق عشرة من أبناء تهامة بينهم قاصر في العاصمة صنعاء في سبتمبر عام 2021.
وحمل التقرير الذي وصف بالنهائي لفريق الخبراء الأممي
الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن مقتل شاب قاصر وإعدام تسعة آخرين من أبناء تهامة بتهمة مقتل صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى للحوثيين.
التقرير موجه إلى مجلس الأمن بتاريخ 2 نوفمبر2023م والذي اعده فريق الخبراء وفقا للفقرة 3 من القرار 2675 للعام 2023م عملا بالقرار 2140 لعام 2014م في 18 سبتمبر 2023م ونظرت فيه اللجنة في1 نوفمبر 2023م..
ويتحدث التقرير أنه منذ 2019م حقق الفريق في حالات 10 أشخاص من بينهم قاصر.. اعتقلوا على خلفية اتهامهم بمقتل صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الاعلى للحوثيين.. في ابريل 2018م وألقى القبض عليهم في شهري سبتمبر واكتوبر 2018م واحتجزوا في مكان سري ولا تدري عائلاتهم عن مكان وجودهم شيئا إلى أن ظهروا على شاشة التلفزيون في 17 ابريل 2019م عندما بدأت مقاضاتهم في محكمة ترأسها القاضي امين علي احمد زباره.
ويذكر التقرير أن الفريق تلقى أدلة تفيد بأنهم تعرضوا للتعذيب واجبروا على توقيع اعترافات وأنه على الرغم من ذكر ذلك خلال جلسات المحكمة فلم تتخذ أي تدابير.. وتوفي أحدهم أثناء الاحتجاز في 7 اغسطس 2019م وان وفاته حدثت بسبب التعذيب.
ويشير التقرير إلى أن الفريق تلقى أيضا أدلة تثبت وقوع انتهاكات عديدة للضمانات القضائية للمحتجزين ولم يتم الحصول على اعترافاتهم تحت التعذيب وحسب بل واستخدمت كدليل ضدهم.. وبدأت المحاكمة دون أن يسمح لهم بالاتصال بمحامي واضطر محاميهم إلى تقديم عدة طلبات للاطلاع على الأدلة وفي عدة مناسبات.
ويؤكد التقرير أن المتهمون لم يتمكنوا من مقابلة محاميهم قبل جلسات المحكمة واعطي المحامون مهلة قصيرة جدا لجلسات المحكمة مما لم يترك لهم سوى القليل من الوقت للتحضير.. وأنه في24 اغسطس 2020م حكم عليهم جميعا بالإعدام وهو ما أكد في الاستئناف وقد نفذ حكم الاعدام في الأفراد التسعة جميعهم علنا.. واخطرت أسرهم قبل يوم واحد من تنفيذ الحكم.