الإمارات والصين تدعوان لجلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن غزة

دعت دولة الإمارات والصين إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن، اليوم الإثنين، بشأن تدهور الأوضاع في غزة.

وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تغريدة على إكس (تويتر سابقا): “دعت دولة الإمارات والصين إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، الساعة 3 بعد الظهر”.

وأوضحت أن ذلك يأتي “في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين”.

وأشارت إلى أن “المجلس سيستمع لإحاطات من قبل المنسق الخاص تور وينسلاند ووكيل الأمين العام مارتن غريفيث”.

يأتي ذلك ضمن تحركات دبلوماسية وإنسانية إماراتية لدعم غزة، تشارك فيها دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا لدعم القضية الفلسطينية، والدفع نحو تحقيق سلام شامل وعادل.

جهود واسعة يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لوقف حرب غزة وإعادة تصحيح المسار لتحقيق سلام شامل وعادل.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا يكاد يمر يوم دون أن يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مباحثات واتصالات مع قادة دول العالم لبحث جهود التهدئة والدعوة للحفاظ على أرواح كل المدنيين وتوفير الحماية لهم وفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، إضافة إلى تضافر الجهود لإيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة.

جهود تكللت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي، بطلب من دولة الإمارات عقب إعلان إسرائيل “توسيع عملياتها البرية” في غزة، تم خلاله الاستماع إلى إحاطات من مسؤولين أمميين وجهوا دعوات بالوقف الإنساني لإطلاق النار.

وجنبا إلى جنب، مع تلك الاتصالات والمباحثات والقمم كانت توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإطلاق مبادرات إنسانية ملهمة وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من التداعيات الإنسانية للحرب المندلعة على أهل قطاع غزة.

كان أحدثها توجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى