حضن يعيد امرأة للحياة بعد وفاتها بـ24 ساعة
في حدث نادر شهدته محافظة إب خلال الساعات الماضية، حيث أثار ذهول ودهشة المواطنين، عودة إمرأة إلى قيد الحياة، بعد أن مر على وفاتها 24 ساعة، ولم يكن يفصلها عن القبر سوى بضع خطوات.
الناشط الاعلامي في محافظة إب محمد مزاحم على حسابه بموقع فيس بوك، أن امرأه خمسينية عادت إلى الحياة مجددا يوم الاربعاء، بعد وفاتها بـ24 ساعة.
واضاف مزاحم، أن أهلها قاموا بتكفينها والصلاة عليها “صلاة الميت”عقب صلاة فجر يوم الاربعاء، مشيرا إلى أنه تم تأجيل الدفن حتى صلاة الظهر، حتى وصول ابنتها من محافظة تعز لتلقي عليها النظرة الأخيرة.
وأشار مزاحم إلى حدوث المفاجأة، مع وصول ابنتها التي احتضنت والدتها وهي بالنعش، فشعرت ان والدتها تتنفس.
ولفت مزاحم إلى أن ابنتها أخبرت الجميع في الأسرة أن والدتها تتنفس، ليقوموا باسعافها إلى مستشفى الامومة والطفولة بمدينة إب، مؤكدا أنه بعد اسعافها تبين أنها بصحة جيدة.
وبعد وقت مرور أربع ساعات، أعلن الناشط المشهور في محافظة إب، محمد مزاحم بمنشور آخر، وفاة المراة ذاتها، دون ذكر مزيداً من التفاصيل.
وتعليقا على الحدث، قال نشطاء محافظة إب، أن عودة المرأة للحياة مرة أخرى، بعد 24 ساعة من وفاتها، ثم بعد ذلك توفيت، يؤكد انهيار القطاع الطبي الهش في المحافظة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وأوضح النشطاء، بأن الكثير من كبار السن، يدخلون في غيبوبة سكر او كبد، ويتم الحكم عليهم بالموت من قبل الأطباء في المستشفيات التي لا تخضع لأي رقابة في ظل الفساد الذي تمارسه سلطة الأمر الواقع.
وطالبوا بتفعيل التقرير الطبي للوفاة ومنع الدفن الا بعد فحص طبيب مختص ويصدر بعد ذلك شهادة وفاة رسمية، ثم يتم دفن الميت.