توغل إسرائيلي كبير في غزة.. والضفة الغربية تغلي

بينما تستعد إسرائيل لغزو قطاع غزة وسط تحذيرات دولية من تجاوز الصراع حدود الشرق الأوسط، فيما فشلت القوى العالمية في التوصل لخطط لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة المحاصرة، تكثفت الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.

وقتل 17 شخصاً معظمهم من الأطفال في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوب غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية. فيما أصيب نحو 20 شخصاً في القصف على المنزل.

توغل كبير
في حين أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم الخميس أن قواته البرية قامت بتوغل كبير نسبياً داخل قطاع غزة خلال الليل لمهاجمة مواقع حماس.

ووصف العملية بأنها أكبر من تلك التي نُفذت في السابق خلال الحرب التي دخلت الآن أسبوعها الثالث، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

كما أعلن لأنه هاجم 250 هدفا تابعا لحماس في غزة خلال 24 ساعة.

الضفة تغلي
أما في الضفة الغربية، فلا تزال الاعتقالات مستمرة، إذ اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم 7 مواطنين فلسطينيين على الأقل في عدة مدن بالضفة الغربية والقدس.

كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت منطقة المغير واعتقلت محمد عاطف أبو عليا، وأحمد عبد الفتاح أبو نعيم، وعودة أبو عامر أبو عليا، وذلك بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

ومنذ انطلاق الغارات المكثفة على غزة، شهدت الضفة توترات واشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

تأجيل الغزو ومخاوف من تمدد الصراع
أتى ذلك، بعدما أفادت مصادر مطلعة أن إسرائيل وافقت على تأجيل الغزو البري للقطاع حتى يتم نشر أنظمة دفاع جوي أميركية في المنطقة هذا الأسبوع لحماية القوات الأميركية، على الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن نفى طلبه من السلطات الإسرائيلية تأجيل عملية الاجتياح.

فيما قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن واشنطن عبرت عن مخاوفها لإسرائيل من أن إيران والجماعات المدعومة من طهران قد تسهم في تصعيد الصراع من خلال مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

كما اعتبروا أن التوغل الإسرائيلي في غزة قد يكون بمثابة حافز لوكلاء إيران.

يذكر أنه منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر الحالي، أذكت الحرب في غزة بالفعل صراعا خارج الأراضي الفلسطينية.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية بنية تحتية للجيش السوري أمس الأربعاء ردا على صواريخ أطلقت من سوريا.

كما استهدفت مطار حلب السوري وحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى