الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية بعنوان ” الدور السياسي لشباب الجنوب.. بين الواقع والطموح”
نظمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع دائرة الشباب والرياضة بالأمانة العامة، اليوم الخميس في العاصمة عدن، ندوة سياسية بعنوان” الدور السياسي لشباب الجنوب.. بين الواقع والطموح” برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وفي مستهل الندوة التي حضرها الدكتور باسم منصور الحوشبي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالأمانة العامة، والأستاذ الكريحي كنعان، رئيس دائرة الشباب والرياضة، والدكتور علي البحر، نائب رئيس دائرة التعليم والارشاد الديني، وعدد كبير من مختلف شرائح الشباب والشابات في المجتمع، ألقى الأستاذ محمد باتيس، رئيس الدائرة السياسية، كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين، وقدم من خلالها لمحة عن مستجدات المشهد السياسي على الساحة الجنوبية، ومتطرقًا إلى كيفية النهوض بدور الشباب السياسي في بناء الدولة الجنوبية.
وأشار نائب رئيس دائرة الشباب والرياضة أيوب عامر في كلمته التي ألقاها في الندوة، إلى أن الشباب هم العنصر الحيوي الذي يمتلك الحماسة والإبداع والقدرة على الابتكار لتحقيق التغيير الإيجابي وصنع مستقبل أفضل، مؤكداً أهمية العمل في إزالة الصعوبات من أجل تحقيق طموحات شباب الجنوب، لافتا أن هذه الندوة ترسيخا لنهج الرئيس عيدروس الزُبيدي، الراعي الأول في تمكين ودعم الشباب وتعزيز دورهم في صناعة القرار، ومضيفا بأنها تأتي كفرصة لاستكشاف جماعي سبل تعزيز الدور السياسي للشباب الجنوبي.
وأوضح رئيس اتحاد أدباء وكّتاب الجنوب فرع العاصمة عدن، نجمي عبد المجيد، خلال كلمة له، أهمية الشباب في بناء المجتمع من خلال التسلح بالعلم والمعرفة من أجل مواجهة المستقبل، مشدداً على دور شباب الجنوب في قراءة المشهد السياسي والمحطات التاريخية في تصارع القوى الدولية على أماكن الثروة بالجنوب في الماضي والحاضر، مبينًا أن الشباب هم القوى الفاعلة في المجتمع.
وكان قد تحدث رئيس المنتدى الشبابي للتنمية السياسية، أصيل محمد، بكلمة قدم في مستهلها شكره وتقديره لكل من حضر وأسهم في تنظيم هذه الندوة، مستعرضًا فيها أهمية العمل السياسي للشباب ودورهم في هذا العمل، متناولاً عددا من الجوانب الدافعة لتعزيز وتمكين الشباب وسبل إشراكهم في مختلف الجوانب وإيجاد المساحة المناسبة لهم لإبراز جيل الشباب فيها.
وتضمنت الندوة مناقشات تفاعلية من قبل المشاركين الذين قاموا بتقديم العديد من المداخلات والآراء والرؤى والتساؤلات حول ما حمله مضمون الندوة، والتي جرى فيها التفاعل الإيجابي مع كل ما تم طرحه، حيث سُجلت في ختامها عدد من التوصيات ليتم رفعها لأصحاب القرار، والتي من شأنها ان تعزز دور الشباب، وتذلل امامهم الصعوبات في سياق التمكين على الأرض.
