القوات المشتركة تحبط هجومين حوثيين في تعز والضالع

هجمات غادرة شنتها مليشيات الحوثي في محافظتي تعز والضالع، قوبدلت بيقظة حازمة من قبل القوات المشتركة لتنسف تصعيد الانقلابيين. وأحبطت القوات المشتركة في محوري “قعطبة” شمالي الضالع “الكدحة” غربي تعز هجومين بريين لمليشيات الحوثي قبل أن تتراجع تجر أذيال الخيبة والهزيمة. وقالت القوات المشتركة، في بيان تلقته “العين الإخبارية”، إن “وحدات من اللواء الثاني مغاوير المرابط في جبهات شمال الضالع تصدت لهجوم مباغت شنته مليشيات الحوثي على المواقع المتقدمة في جبهة “الفاخر” شمال غرب قعطبة شمالي محافظة الضالع”. ونقل البيان عن قائد الكتيبة الثالثة باللواء الثاني مغاوير العقيد فايز القاضي، قوله إن قواته مسنودة بوحدات من القوات المشتركة خاضت مواجهات مع مليشيات الحوثي المهاجمة بمختلف الأسلحة، وأجبرتها على الفرار تجر أذيال الهزيمة. وأضاف أن “القوات المشتركة استهدفت بقصف مكثف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، مصادر نيران مليشيات الحوثي وضاعفت خسائرها”. وحسب المسؤول العسكري فإن “ألسن النيران شوهدت وهي تتصاعد من المواقع الحوثية”، فيما أفادت مصادر محلية بسماع صرخات استغاثة من عناصر المليشيات ما يؤكد سقوط خسائر بشرية بين صفوف الحوثيين، وعجزهم عن انتشال جثث عناصرهم المهاجمة بسبب الضربات الموجعة والكثافة النارية لقوات المغاوير. في تعز (جنوب) قالت القوات المشتركة، في بيان آخر، إنها صدت محاولات تسلل لمليشيات الحوثي في قطاع “الكدحة” غربي المحافظة المحاصرة حوثيا منذ 9 أعوام. ووفقا للبيان فإن المليشيات الحوثية دفعت في ساعات الفجر الأولى العشرات من عناصرها مسنودين بغطاء ناري في محاولة للتمركز في تباب استراتيجية مطلة على خطوط التماس ولكن دون جدوى. وأكدت القوات المشتركة في محور البرح أنها تعاملت بحزم مع العناصر الحوثية الهجومية المتسللة وأجبرتها على الفرار بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها. وتعرضت جبهات تعز والضالع على مدى الأيام الماضية لسلسلة هجمات عدائية حوثية استهدفت تحقيق اختراقات ميدانية قبل أن تنجح القوات المشتركة في إجهاض محاولات الحوثيين البائسة. وصعدت مليشيات الحوثي مؤخرا هجماتها البرية والمدفعية والجوية بالطيران المسير ضد الأعيان المدنية، وفي جبهات القتال باليمن ما يعيد الأوضاع إلى المربع صفر ويهدد بإشعال الحرب مجددا، وفق مراقبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى