تصعيد حوثي يعرقل جهود السلام


أعلنت ميليشيا الحوثي التصعيد من جديد، عبر ما يسمى بـ«التعبئة العامة»، هروبًا من التزاماتها تجاه الموظفين الذين صعدوا من مطالبهم باستلام مرتباتهم المنقطعة منذ ثماني سنوات، هذا التصعيد جاء مع تحركات إقليمية ودولية بهدف إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار ومعالجة ملف رواتب الموظفين المقطوعة وزيادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء وتسهيل تدفق الواردات عبر ميناء الحديدة، حيث أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، شعوره بالإحباط نتيجة استمرار الشروط التعجيزية للحوثيين، ما أدى إلى بطء وتيرة حل النزاع في هذا البلد الذي يعيش 70 في المئة من سكانه على المساعدات.

الحوثيون ردوا على جهود الوساطة الدولية واحتجاجات المعلمين المطالبين برواتبهم الموقوفة منذ سبعة أعوام، بإعلان ما وصفوه بـ«التعبئة العامة»، وتحدثوا عن تطوير طائرات مسيرة.

في الأثناء، أقر المبعوث الأممي بنفاد الصبر لدى اليمنيين من ممارسات الحوثيين، لكنه وعد بمضاعفة الجهود للوصول إلى حل سياسي، وقال إن المحادثات التي يجريها الوسطاء الإقليميون تهدف إلى دعم اليمنيين في الدخول في مفاوضات جدية مع بعضهم البعض برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد ومستدامة للنزاع.

وجدد غروندبرغ دعوته لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والانخراط في القضايا الاقتصادية واستئناف العملية السياسية باعتبارها العناصر الثلاثة التي تركز النقاشات عليها الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى