منسقية الانتقالي في كلية التربية بجامعة أبين تنظم ندوة عن الشعر الرومانسي “لطفي جعفر امان أنموذجًا”
نظمت منسقية المجلس الانتقالي في كلية التربية بجامعة أبين، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان: الشعر الرومانسي “لطفي جعفر أمان أنموذجًا”، وذلك بمشاركة من طلاب وطالبات قسم اللغة العربية بكلية التربية بزنجبار.
وفي مستهل الندوة ألقى الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر، رئيس منسقية الانتقالي بجامعة، أبين كلمة أشار فيها إلى التغييب المتعمد الذي طال كل شيء في الجنوب إبان الوحدة اليمنية، حيث حاول الاحتلال بكل جهد رفع رموزه الأدبية على حساب طمس وإهمال القامات الأدبية الجنوبية التي كان لها حضورا بارزا ومشرفا في المحافل الأدبية العربية والعالمية.
من جانبها رحبت الدكتورة ندى شفيق رئيس منسقية الانتقالي بكلية التربية بالحاضرين، موضحة أن زخم اسم لطفي جعفر أمان المتردد على ألسن الأدباء والطلاب وحتى المثقفين العاديين من الناس يتوجب على الطلاب قراءتها والغوص في محتواها كي تتسع معارفهم وتتفتح مداركهم، مشيرة إلى أن استكشاف عظمة هذا الشاعر وتفرده في المجال الرومانسي بحاجة لباحث جال وصال في ميدان الفكر والمعرفة، موضحة أن الدكتور صالح عقيل من سيقوم بهذه المهمة.
هذا وكان الدكتور صالح عقيل، نائب رئيس جامعة أبين للدراسات العليا، قد القى كلمة ابتداها بمقتطفات نثرية أدبية وومضات معرفية ذات صلة بواقع معاش، مروي عن الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا وعلاقته بالشاعر لطفي جعفر أمان من خلال مراسلات بينية، كشفت عن القيم المعرفية والتواضع الكبير للشاعر أمان.
وخلال كلمته عالج الدكتور عقيل أصل كلمة الرومانسية وتشعباتها واتجاهاتها، والشعراء المبرزين في ميدانها، مركزا على التطور والتجديد في معجم أمان الشعري، الملحوظ بجلاء في فرادة انتقاء مفردات العناوين والقصائد، إضافة إلى جماليتها الفنية وسلاستها.
هذا وتخلل الندوة مداخلات شكّل بعضها تساؤلات واستفسارات تبحث عن إجابات لإشكالات عصيّة وأخرى تطلب الاستفاضة في نقطة ما أو توضيح جانب ما.