ألغام الحوثي تصطاد المدنيين وتركز على الأطفال.. ومسام يواصل تفكيكها

تواصل الألغام الحوثية، حصد الأرواح في أحد أخطر صنوف الإرهاب الحوثي الغاشم، فيما تكشف إحصاءات أن الأطفال مثلوا الشريحة الأكبر من ضحايا هذا الإرهاب.

إحصاءات حقوقية كشفت أنّ الأطفال يمثلون 70% من إجمالي ضحايا الألغام، وذلك من بين الحالات التي تم توثيقها من جراء الألغام التي توسعت المليشيات الحوثية في زراعتها.

ووثقت الإحصاءات سقوط 1884 قتيلا من الأطفال منذ عام 2018، وذلك على إثر الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

بالتزامن مع ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، إنها سجلت مقتل ثمانية مدنيين بالألغام والمتفجرات في المحافظة خلال يونيو الماضي، وقالت إنه تم الإبلاغ عن وقوع ضحايا بشكل أساس في مديريات الحالي وحيس والتحيتا جنوب المحافظة.

وأضافت البعثة الأممية بن هناك خطراً يتمثل في زيادة انجراف الألغام الأرضية خلال الأشهر المقبلة بسبب الفيضانات المتوقعة في هذا الوقت من العام وبخاصة في مديريات حيس والخوخة المخا.

يأتي ذلك بعدما زرعت المليشيات الحوثية، نحو مليوني لغم من مختلف الأشكال والأحجام في عدد من المحافظات، واتبعت المليشيات أساليب خبيثة في إخفاء هذه الألغام ما زاد من حجم الكلفة التي دفعها المدنيون.

من ناحية أخرى، تواصل المملكة العربية السعودية جهودها في كبح جماح هذا الإرهاب الحوثي، عبر تفكيك الألغام من خلال مشروع مسام الذي نجح في تفكيك 2190 لغما حوثيا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ بداية شهر يوليو الجاري.

وقال بيان صادر عن مشروع مسام، إنّ فرقه الفنية نجحت في تطهير 244 ألف متر من الأراضي من الألغام والذخائر غير المنفجرة في الأسبوع الماضي.

وفي المجمل، نزعت فرق المشروع منذ انطلاق المشروع 253771 ذخيرة غير منفجرة و7847 عبوة ناسفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى