انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية كابوس يسلب المواطنين حقوقهم(تقرير)

عدن 24 / آزال رأفت:

شهدت العاصمة عدن خلال الايام الماضية ارتفاع جنوني بأسعار الصرف حيث وصل سعر الريال السعودي400-398 ريالاً، مما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني وغير متوقع، هذا الإرتفاع الذي يطحن المواطن ويهدد ذوي الدخل المحدود الذي لا يتجاوز مرتبه الـ 70_80 ألف ريالاً، ويصعب على المواطن نفسه عندما لا يستطيع أن يوفر قوت يومه أو ابسط مقومات المعيشية، بالاضافه إلى عدم قدرته على توفير احتياجات أسرته وأبناءه إلى جانب المتطلبات المدرسية، أو قيمه الخضار فِمن أين يسد رمق يومه، والأسعار تتراوح إلى التعالي الذي يتمنى المواطن أن يصل إليها، هل فقط يجب عليه أن يقف عاجزاً وينظر إلى متى يطيل الوقت به وماذا يخبئ له هذا الغلاء الفاحش؟

إستياء يُخّيم على المواطنين بالعاصمة عدن

إستياء واضح من قِبل المواطنين بالجنوب خلال الايام الماضية بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والذي يؤثر سلبياً على الأسر خاصة الفئات الأكثر ضعفاً إقتصادياً وقد يجبر الأغلبية بتغيير نمط حياتهم وتقليص بعض المشتريات الأساسية والبحث عن بدائل ارخص، بسبب الممارسات الممنهجة ضد الشعب الجنوبي بالعاصمة عدن وباقي المحافظات من قبل الحكومة التي لم تقدم ابسط الاشياء للتخفيف من معاناة المواطنيين في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.

تقول الإعلامية” رانيا الحمادي “: أن ارتفاع العملة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وهذا الحاصل حالياً في العاصمة عدن ،حيث نلاحظ الكثير من الناس تشتكي والسبب بعدم استقرار العمله ويمكن أن تدخل الشخص في حالة نفسية وخاصة المواطن الغلبان الذي ليس لديه دخل أو من ذوي الأسر الفقيرة والمحتاجة .

وتؤكد، أن تدهور سعر العملة المحلية مقابل العملات الأخرى، يصبح استيراد المواد الغذائية أكثر تكلفة وبالتالي يمكن للمحال التجارية والموردين رفع أسعار المنتجات لتعويض تلك التكاليف الإضافية.

وتضيف ، أنه في مثل هذه الحالات تصبح من المهم تطبيق إجراءات للحد من الأثر السلبي لارتفاع الأسعار،حيث يمكن اتخاذ بعض الخطوات مثل التخطيط للمشتريات والتركيز على المنتجات المحلية والموسمية والاستفادة من التخفيضات والعروض الترويجية.

وتختتم حديثها ، بأننا نأمل كصحفيين أن يتحسن الوضع الاقتصادي ويستقر سعر العملة للحد من الأثر السلبي على أسعار المواد الغذائية.

متطلبات يومية تفوق راتب الموظف

أصبح الكثير من المواطنين بإستغناء كبير عن شراء المتطلبات الأساسية، فرواتب الموظفين لا تكفي لشراء كافة المستلزمات ومن المؤكد أن ليس الجميع يمتلكون مصادر خاصة لرواتب إضافية فالأغلبية يعتمدون على رواتبهم البسيطة.

ومن هذا الجانب تؤكد الإعلامية” خديجة الكاف“: أن ارتفاع أسعار الصرف العملة الأجنبية أدى إلى زيادة في أسعار المواد الغذائية بشكل كبير بالمقابل الرواتب متدنية وكادت تكون منقطعة لعدة أشهر في عدد من المرافق الحكومية.

وتشير ،إلى أنه أصبح المواطن البسيط يعاني من ويلات الفقر وأثر حياتنا جميعا بشكل واضح فالكل أصبح يعاني من ارتفاع سعر الصرف العملة الأجنبية فنحن رواتبنا لاتساوي شي أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي وهذا اثر على قدرتنا الشرائية أصبحت المواد والمنتجات الغذائية تباع بمقابل الصرف السعودي بنفس اليوم فمثلا الحليب الشاي الممتاز كانت العلبة الصغيرة 450ريال حاليا تباع 700ريال وجميع المواد الغذائية مرتفعة بهذا الارتفاع الجنوني .

حيث نناشد جميع الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا الارتفاع بسعر صرف العملة الأجنبية القيام بدورها الرقابي والحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية مراعاة ظروف الناس المعيشية والاقتصادية والاجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى