إصرار حوثي على استفزاز الجنوب عسكريا.. وفرص الحل السياسي تنهار

يوما بعد يوم، تبرهن المليشيات الحوثية الإرهابية على مساعيها المشبوهة للمساس بالأمن والاستقرار في الجنوب، من خلال سلسلة طويلة من العمليات والاعتداءات التي تتصدى لها القوات المسلحة الجنوبية.

أحدث استفزازات المليشيات الحوثية الإرهابية، تمثلت في محاولة التقدم في منطقة حيفان على حدود الصبيحة شمالي محافظة لحج، إلا أنّ وحدات من القوات المسلحة الجنوبية تصدت لهذه المحاولة الحوثية.

وقال مصدر عسكري، إن قوات اللواء الرابع حزم أحبطت محاولة استحداث مواقع متقدمة جديدة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالقرب من الخطوط الأمامية في قطاعات الهجمه والعذير والضباب بجبهة حيفان.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الجنوبية حولت مسار العمليات العسكرية من الدفاع إلى الهجوم بعد توجيه ضربات خاطفة ضد المليشيات الحوثية ملحقة خسائر فادحة في صفوف عناصرها وعتادها.

وأشار المصدر إلى أنّ القوات الجنوبية كانت قد وجهت مساء أمس قصفا مكثفا على مواقع مليشيا العدو الحوثي، وذلك بعد تكرار اعتداءاتها الغاشمة خلال الفترة الماضية ضد المواقع العسكرية والقرى السكنية المجاورة للجبهة المطلة على حدود الصبيحة.

الاستفزازات العسكرية الحوثية تحمل إشارة واضحة على أنه لن يكون هناك مجال للتهدئة، ما يعني أن المليشيات قوّضت كل الفرص التي أتيحت للوصول إلى هذه النقطة.

وحسمت القيادة الجنوبية، موقفها من هذا الأمر عبر تأكيدها على مواصلة العمل على التصدي للإرهاب الحوثي، وعدم القبول بهدنة مجزأة، باعتبار أن الاستقرار في الجنوب جزء لا يتجزأ من الاستقرار الشامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى