رسائل الرئيس الزُبيدي الشاملة.. سُنة القائد الحميدة

دائما ما كان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يعمل على توجيه رسائل ذات مدلولية كبيرة لشعبه الأبي الصامد في المناسبات والأعياد، لشحذ همم الجنوبيين وتجديدها في مجابهة التحديات.

ومع حلول عيد الأضحى المبارك، حرص الرئيس القائد الزُبيدي على توجيه كلمة مهمة للشعب الجنوبي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، فبعدما وجه التهنئة للشعب الجنوبي بحلوله، أكّد أنّ هذه المناسبة العظيمة تسجد للجنوبيين قيما جيليلة من الخير والتسامح والتضحية والرحمة والتعاضد والتكافل، ولم الشمل ومد يد العون للمستضعفين في ظل استمرار الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الجبار الصامد في مسار ثورته التحررية لاستعادة كرامته واستقلاله، وهي المبادئ التي تحلى بها المجلس الانتقالي طوال الفترات الماضية.

رسائل الرئيس الزُبيدي لامست أولا الوضع المعيشي في الجنوب، فقال الرئيس القائد إن القيادة تعيش مع شعبها تفاصيل معاناته سواء في العاصمة الحبيبة عدن وحضرموت وبقية محافظات الجنوب الغالي، وقال إن القيادة تستشعر حجم الوجع الذي تعيشونه في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية وفشل الحكومة في القيام بواجباتها، مؤكدا العمل بكل الجهد والطاقات الممكنة لوضع حد لمعاناة الشعب والبحث عن حلول مستدامة للخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.

وفيما تمثل استعادة دولة الجنوب، الغاية التي ينشدها الجنوبيون، قد راسل الرئيس الزُبيدي شعبه بخصوص ما تم إنجازه، حيث أكّد أن قضية شعب الجنوب الوطنية استطاعت أن تخطو خطوات متقدمة في المسارين السياسي والعسكري، وتعزيز حضورها في الداخل والخارج، ومراكز صنع القرار.

وطمأن الرئيس الزُبيدي، شعبه بأن الجميع أصبح على يقين بأن حل قضية شعب الجنوب هو المرتكز الأساسي لكل القضايا والمشكلات، ومفتاح السلام المستدام في اليمن والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى