زوج العجيز المطلقات !!!

كتب/ صالح علي الدويل باراس

((حادثة شعبية”بدوي من سكان احدى القرى كلما علم ان عجوزا تطلقت في قريته اسرع يخطبها ويتزوجها!!!!!!!))

مع ان تجربة الزواج من العجائز السياسية والقبلية تجربة اخوانية بامتياز جرِّبوها وفشلت ، لكنها مازالت مثالهم السهل للتكرار!!! ، وفي هذا السياق نزل وفد “العجائز السياسية” الى مطار سيئون على خلفية اشهار مكوّن حضرمي حسم هويته حين اختار ان يبدا حياته السياسية بزيارة الاخواني “العرادة” محافظ مارب ، مكوّن يدعي انه يستند على جغرافيا وتاريخ عريق لحضرموت وحاضر ثري لها فذهب يقدّم فروض الطاعة لمشروع اخواني في مديرية ونصف في مارب هي كل ما ابقاه الحوثي لهم منها!! ، فما ستروا مكونهم الحضرمي حتى بورقة توت تخفي امتداده الحزبي..
فكيف سيثبتون مصداقيته في حضرموت!!؟

تعرضت الثورة الجنوبية لمؤامرات وفشلت وستفشل اية مؤامرات اخوانية فيكفي حضرموت فخراً وانتماءً انها اول محافظة جنوبية استعادت وعيها الجنوبي وقدمت الشهيد “بارجاش” اول شهيد لقضية الجنوب ولم تظهر اي قضية اسمها القضية الحضرمية الا في اطار السياسة اليمنية لتشتيت القضية الجنوبية بعد فشل ثورة التغيير الاخوانية وفشلهم في استعادة صنعاء!!

بالونة الاقليم الشرقي ..اقليم حضرموت ..دولة حضرموت ظلت اهم اوراق “اليمننة” لتفتيت القضية الجنوبية فتجد ان محامين وحدويين شماليين يترافعون : كيف تعطون لانفسكم الحق بدولة جنوبية وتمنعون الحضارم هذا الحق!! وهم لايريدون لحضرموت استقلال ولا حتى اقليم بل استخدام تلك “البالونات” مناديل كلينكس لتاهيل “الوحلة” عبر بوابة حضرموت ويجدون لهم “عجائز” سياسية وحركية يهزجون بها

طالبوا الرئيس “منصور” لكنه كان يعلم حجم مشروع الاقاليم ويعلم حجم حامليه سياسيا وحضرميا ويعلم ان لا اقاليم وصنعاء حوثية ويعلم ان اوسع قطاع مجتمعي حضرمي قبليا ومجتمعيا مع قضية الجنوب مشروعا وهوية ويعلم ان اصوات تتكلم باسم حضرموت ضجيجها اكثر من تاثيرها وانها مفصولة عن جذورها تارة ترفع شعارات الاقليم الشرقي وتارة اقليم حضرموت وتارة دولة حضرموت

المكون سيفشل مهما كانت عجائزه السياسية وهو “آخر رمحه من تيس الوحدة المذبوح” فصفته التمثيلية واضحة يغلب عليه لون اخواني واضح امتزج ببعض من قبيلة ما نال اجماعها فاين هو من اجماع القبائل الحضرمية ومقادمتها وسائر فئات مجتمعها !!؟!!؟

يكفي رشاد العليمي ووفد العجائز الذي زار المكلا انه قوبل برفض شعبي وخرجت جماهيرها تهتف “ياسارق”!!
لكنه لا يخجل وهم لا يخجلون!!!

25 يونيو 2023م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى