رسائل متبادلة.. دلالات لقاء الرئيس الزُبيدي وأعضاء الجالية الجنوبية في برمنجهام

رسم الجنوبيون، لوحة عظيمة من التلاحم وراء الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، استكمالا لالتفاف الجنوبيين وراء قيادتهم وتفويضهم من أجل تحقيق تطلعاتهم والاستجابة لها.

الحديث عن إقامة الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة، حفلا فنيا وخطابيا، في مدينة برمنجهام، احتفاءً بزيارة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له.

الحفل، الذي افتتح بآي من الذكر الحكيم، ألقى خلاله الرئيس الزُبيدي كلمة عبّر فيها عن سعادته بلقاء أبناء الجنوب الذين قدموا من مختلف مقاطعات المملكة المتحدة لحضور هذا الاحتفال، مثنيا على الدور الوطني والمحوري الذي لعبه أبناء الجنوب في دول المهجر في سبيل الانتصار لوطنهم وقضيته العادلة.

وشدد الرئيس الزُبيدي، في كلمته، على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه أبناء الجنوب في دول الاغتراب في مسار بناء مؤسسات الدولة الجنوبية المنشودة.

وأكّد أن الجنوب ينتظر من أبنائه في دول الاغتراب المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية بما يمتلكونه من خبرات وقدرات وكفاءات.

كما ألقيت في الحفل، عدد من الكلمات لقيادة الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة، ولممثلين عن الشباب والمرأة، رحبت جميعها بزيارة الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له إلى المملكة المتحدة، مؤكدة دعمها ومساندتها لجهوده في توحيد الصف الجنوبي والسير نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب وحقه باستعادة دولته.

وتخلل الحفل كذلك، إلقاء عدد من القصائد الشعرية، والفقرات الفنية التي تخللتها رقصات من التراث الشعبي الجنوبي، قبل أن يختتم الحفل بتكريم قيادة الجالية لعدد من رواد العمل الوطني الجنوبي في المملكة المتحدة.

وكان الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له، قد قاموا على هامش زيارتهم لمدينة برمنجهام، بزيارة مقر الجالية الجنوبية في منطقة ساندول، حيث كان في استقبالهم عماد المفلحي رئيس الجالية، والشيخ راجح المفلحي المدير التنفيذي للجالية، وجمع غفير من أبناء الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة.

واطّلع الرئيس الزُبيدي، من رئيس الجالية على أبرز الأنشطة المجتمعية الذي تنفذها الجالية لخدمة المجتمع الجنوبي في عموم مقاطعات المملكة المتحدة.

وتفقد الرئيس الزُبيدي في إطار زيارته لمدينة برمنجهام أيضا، عددا من المدارس التابعة للجالية الجنوبية في برمنجهام، واطّلع على الأنشطة التعليمية التي تنفذها المدارس لأبناء الجالية الجنوبية، ودورها في ربط الجيل الجديد من أبناء الجالية بتاريخ وهوية وطنهم الأم.

رسائل الرئيس الزُبيدي لأبناء الجالية في الخارج تأكيدٌ على أنّهم جزءٌ رئيس من المعادلة الوطنية الجنوبية، وأنه يتم التعويل عليهم كأحد الأطراف المعبّرة عن قضية الشعب العادلة.

كما أنّ مشهد الالتفاف الشعبي الجنوبي تأكيد على أنّ حجم الحاضنة التي يملكها الرئيس الزُبيدي كونه الممثل الشرعي والوحيد لتطلعات شعب الجنوب العادلة وحقه الكامل في استعادة دولته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى