اليافعي : مشاورات السويد لم تحقق أي تقدم والأطراف الفاعلة على الأرض غير موجودة على طاولة المشاورات

أجواء السويد قد تطيل المشاورات اليمنية إلى ما يزيد عن شهر

– مقترح الحديدة عرض سابقا وكان اكثر واقعية

– مشاورات السويد فترة نقاهة لوفد الحكومة المشكل من حزب الاصلاح اليمني

عدن 24| خاص

بنظر إلى التباين الحاصل في العديد من الملفات بما يتعلق بمطار صنعاء وميناء الحديدة, وغيرها من الملفات التي يتم مناقشتها في مشاورات السويد, قال رئيس تحرير صحيفة عدن24″ مختار اليافعي”: لم نشهد أي تقدم للمشاورات القائمة حاليا في السويد, وأن كل ما في الأمر لقاءات لم تصل إلى أي نتائج , مشيراً إلى أن الحوثيين يرفضون تسليم ميناء الحديدة ويشترطون فتح مطار صنعاء لتكون الرحلات مباشره من صنعاء إلى خارج البلاد, والوفد الأخير وفد حكومة هادي, يرفض أن تشرف الأمم المتحدة على الميناء, و يشترط أن يحول مطار صنعاء إلى مطار داخلي ويتم عبرة التفتيش.

وقال اليافعي في مداخلة عبر قناة روسيا اليوم(RT)”: إنه

لا يوجد تفاهم أو توافق, والكل مدرك أنه لا يمكن أن يكون هناك  أي اتفاق او تقارب بين وفدي الحوثيين وحكومة هادي, وهم ليس كل الاطراف الموجودة على الارض.

وبشأن التصعيد من قبل حكومة هادي بتمسك بميناء الحديدة والتمسك السيطرة على المدينة” أوضح اليافعي” أن هذا المقترح الذي وافق عليه الحوثيين  رفض من قبلهم في الفترات السابقة,  عندما اقترح اسماعيل ولد الشيخ المبعوث السابق إلى اليمن, وربما كان هذا المقترح اكثر واقعية تسليم اولا المدينة من الاحتراب والقتل والتدمير , وكذلك تسليم الميناء بأشراف أممي وافقة عليه الشرعية لأبناء مدينة الحديدة.

وأشار” إلى أن الحوثيين تعنتوا في المرحلة السابقة ورفضوا المقترحات التي قدمت من السيد إسماعيل والد الشيخ, أنذك, بعد أن اصبحت قوات العمالقة الجنوبية, والقوات المشتركة, على ما يقارب  2كيلو و800 مترا, من السيطرة واستعادة ميناء الحديدة, خضع الحوثيين للأمر الذي طرح من قبل الاخ السيد غريفيث, في الاخير تظل هذه الاجراءات غير كافية للحلال السلام في اليمن.

وحول عدم تحديد مدة المشاورات قال اليافعي”: سنتحدث عن اليوم العشرين لمشاورات السويد, كونه بلد جميل ستنال إعجاب الوفدين وسيستمرون بهذه المشاورات,   الكل غير جاد في إحلال السلام في اليمن.

وأضاف” أن الأطراف الفاعلة على الأرض غير موجودة في طاولة المشاورات, في السويد, وكان بيان المجلس الانتقالي الذي يعد هو المسيطر واقعيا على الـمناطق الجنوبية بشكل عام إضافة إلى القوات الوطنية التي تقاتل الأن في الساحل الغربي غير متواجدة, كذلك. وغير معترفة بحكومة هادي والحوثيين بتالي الاطراف الفاعلة على الارض غير متواجدة على الطاولة وغير  ملزمه لها أي مخرجات ستتفق عليها الأطراف الموجودة في السويد.

وختتم اليافعي بالقول” كل ما في الأمر فترة نقاهة لوفد الحكومة المشكل من حزب الاصلاح اليمني, وكذلك وفد الحوثيين الذي اخذ فترة نقاهة وانتقل من صنعاء( المدينة المحاصرة) إلى مملكة السويد المتمتعة بأجواء ما يجعل الوفدين سيستمرون لأكثر من الفترة المحددة, واذا فتح لهم المجال سيبقون في السويد”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى