بإشراف مباشر من الوزير السقطري .. بدء أعمال إنتشال السفن الغارقة في ميناء الإصطياد السمكي بالعاصمة عدن


بدأت صباح اليوم أعمال تنفيذ إنتشال السفن الغارقة من حوض ميناء الإصطياد السمكي بمنطقة حجيف بمديرية التواهي بالعاصمة عدن، حيث بدأت الفرق الفنية المتخصصة التابعة لشركة عدن برايدرس المحدودة بأعمال قطع وقص ونقل أجزاء بعض سفن الإصطياد الجانحة والغارقة في حوض الميناء منذ العام ٢٠١٥ والمقدر عددها ٢٢ سفينة.

وقد بدأت شركة الحيدري دايفينج إحدى شركات مجموعة عدن برايدرس المحدودة والمتعهده برفع جميع السفن الغارقة وإخراجها من الميناء بادخال كرين قوة ٥٠ طن وكذلك معدات إضافية للبدء بأعمال إنتشال السفن الغارقة كما سيعقب ذلك ادخال رافعات وتيجان بحرية أخرى متطورة وخبراء وغطاسين بهدف الإسراع في تنفيذ أعمال إنتشال السفن، وذلك بعد فوز شركة عدن برايدرس بالمزاد العلني الذي تم الإعلان عليه من قبل قاضي المحكمة التجارية في القضية المرفوعة أمام المحكمة والتي صدر حكم ابتدائي فيها مطلع العام الجاري قضى ببيع جميع السفن الجانحة والمتهالكة كونها تشكل خطر على مجرى القناة الملاحية لميناء عدن والبيئة البحرية.

وقد أدلى الدكتور عبدالسلام أحمد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن بتصريح قائلاً” بعد جهود حثيثه بدلها وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري بدأت اليوم على أرض الواقع الأعمال الفعلية لإنتشال السفن الغارقة في حوض ميناء الإصطياد وذلك بشفط الزيوت الموجودة داخلها والتخلص منها، تمهيداً لقص وتقطيع ونقل تلك السفن وإخراجها من الميناء بطريقة سلسة وآمنه وذلك بعد التوصل إلى إتفاق نهائي بين الهيئة و شركة عدن برايدرس المتعهده بانتشال السفن،حيث قامت الهيئة بتخصيص مستودعين لحفظ معدات الشركة اللازمة لتنفيذ تلك الأعمال”.

جدير بالذكر أن إنتشال السفن من ميناء الإصطياد السمكي يلعب أهمية بالغه للعاصمة عدن والمحافظات المجاورة، حيث سيستقطب عند إعادة تاهيله وتشغيله الآلاف الشباب للعمل فيه وسيرفذ خزينة الدولة بالعملة الصعبة،  خاصة بعد ابداء البنك الألماني رغبته في تمويل مشروع تأهيل ميناء الإصطياد السمكي والتي سينفذه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) بتكلفته إجمالية تقدر 20 مليون دولار كمرحلة أولى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى